شهداء وجرحى في اعتداءات إسرائيلية على مناطق مختلفة من قطاع غزة

مزيد من الشهداء الفلسطينيين في الاعتداءات التي استأنفتها إسرائيل على قطاع غزة بعد انتهاء هدنة 72 ساعة من دون التوصل الى اتفاق في مفاوضات القاهرة غير المباشرة، وسامي أبو زهري يعتبر أن التعنت الاسرائيلي أدى غلى عدم تمديد الهدنة.

اسرائيل استأنفت عدوانها الإرهابي بعد انتهاء هدنة 72 ساعة
استشهد خمسة فلسطينين وأصيب آخرون بالاعتداءات الاسرائيلية على قطاع غزة. اسرائيل استأنفت عدوانها الإرهابي بعد انتهاء هدنة 72 ساعة من دون التوصل الى اتفاق في مفاوضات القاهرة غير المباشرة.وأدى قصف الإحتلال إلى استشهاد طفل وإصابة 14 مواطناً بجروح في مناطق شرق قطاع غزة وشماله. الاعتداءات الإسرائيلية طاولت جحر الديك وجباليا ورفح وحيي الزيتون والتفاح وشارع يافا والتوام واستخدمت فيه الطائرات الحربية والمدافع.وطالت الاعتداءات الإسرائيلية أيضاً مسجد النور المحمدي وحيي الزيتون والتفاح ومنطقة الأنفاق على الشريط الحدودي.وردّت فصائل المقاومة الفلسطينية على العدوان فقصفت المستوطنات في عسقلان ومجمع اشكول وكيسوفيم واسدود وشاعر هنيغيف ونتيف عتسراه ما ادى إلى جرح مستوطنين  حال أحدهما خطرة، فيما تحدث الجيش الإسرائيلي عن اعتراض القبة الحديدية عددا من الصواريخ.وقال عضو الوفد الفلسطيني الموحد الى مفاوضات القاهرة عزام الاحمد إنه جرى إبلاغ الجانب المصري بأن الوفد باق حتى تحقيق اتفاق نهائي يضمن إعادة الحقوق لأصحابها.القيادي في حركة حماس سامي ابو زهري قال إن التعنت الاسرائيلي ادى الى عدم تمديد الهدنة. ابو زهري قال إن حماس وفصائل المقاومة تبقي كل الخيارات مفتوحة مع عدم اغلاق الباب امام التوصل الى حل عبر مفاوضات القاهرة. كما اشار الى أن الورقة الاسرائيلية التي سلمت للوفد الفلسطيني تتجاوز كثيرا مطالب الفصائل الفلسطينية.وزير الاقتصاد الاسرائيلي اعتبر ان "هذه لحظة اختبار للردع الإسرائيلي"، ودعا رئيس وزرائه بنيامين نتنياهو لسحب الوفد من القاهرة والرد الفوري على صواريخ المقاومة. فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن "الجبهة الداخلية أوعزت بفتح الملاجئ على مسافة 80 كلم من قطاع غزة".وكان لقاء الوفد الفلسطيني مع الوفد المصري استمر لمدة ست ساعات ونصف لبحث تمديد التهدئة. لقاء قال مدير مكتب الميادين في فلسطين المحتلة إن ما تمخض عنه غير واضح، مشيراً إلى أن القاهرة اقترحت تمديد التهدئة 72 ساعة إضافية على ضمانتها، إلا أن اقتراحها قوبل بصمت من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.إلى ذلك نقلت الإذاعة الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصدر تعليماته إلى جيش الاحتلال للرد بمنتهى الشدة إذا استؤنف إطلاق الصواريخ من غزة على المستوطنات الإسرائيلية بعد انتهاء الهدنة.وفي سياق متصل قال نتنياهو، إنه غير مقتنع بانتهاء القتال في غزة. وأشار إلى وجود فرصة تحقيق حل سلمي لكنه أكد أن الأمر يتوقف على حماس، بحسب تعبيره. وكانت كتائب القسام أكدت أن الشعب الفلسطيني والمقاومة أعطيا القيادات السياسية مهلة للتفاوض حول المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني، وأكدت رفضها التمديد للمفاوضات إذا رفضت إسرائيل المطالب الفلسطينية. وأكد الناطق باسم القسام أن المقاومة لا تقبل انتهاء المعركة من دون وقف حقيقي للعدوان بكافة أشكاله وإنهاء الحصار الذي يتمثل في فتح ميناء لغزة. 

اخترنا لك