صواريخ على جنوب إسرائيل
صواريخ تسقط جنوبيَّ فلسطين المحتلة دون أن تؤدي إلى وقوع جرحى، وجماعة سلفية تدعى مجلس شورى المجاهدين تتبنى قصف الصواريخ على مستوطنة سديروت.
رافق توتر أمني زيارة الرئيس الأميركي إلى رام الله صباح الخميس حيث أطلقت أربعةُ صواريخَ باتجاه ِمستوطنتي سديروت وشاعر هانيغف دون أنّ تؤدي إلى وقوع جرحى.
وبينما قال الناطقٌ باسمِ حكومةِ غزة طاهر النونو لـ"الميادين" إن الحكومةَ والفصائلَ في غزة ملتزمةٌ باتفاقِ التهدئة، ذكرت "رويترز" أن جماعة سلفية تدعى مجلس شورى المجاهدين تبنت قصف الصواريخ على مستوطنة سديروت.
وذكرت وكالة "فرانس برس" أن صاروخين أطلقا من قطاع غزة وانفجرا في جنوب إسرائيل. وقال المتحدّث بإسم الشرطة الإسرائيلية لوكالة "فرانس برس" إنّ أحد الصاروخين إنفجر في باحة منزل في مدينة سديروت ممّا سببّ أضراراً بينما سقط الصاروخ الثاني في حقل.
واطلق الصاروخان قبل ساعات من لقاء في الضفة الغربية، بين أوباما والرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله. وصرّح رئيس بلدية سديروت ديفيد بوسكيلا للاذاعة العسكرية إنه يشعر بالأسف لتعرّض المدينة المستمر لاطلاق صواريخ فلسطينية.
وقال بوسكيلا إنّ "سديروت تستخدم لتفريغ الغضب من قبل حماس وغيرها من "المجموعات الإرهابية" التي أرادت هذه المرّة أنّ تقول لأوباما بطريقة غير دبلوماسية إنه ليس مرّحباً به في المنطقة".
واعتبر مسؤولون عسكرّيون للإذاعة نفسها أن اطلاق الصواريخ يهدف إلى "التشويش على زيارة أوباما". وكان أوباما زار في 23 تموز/ يوليو 2008 سديروت عندما كان عضواً في مجلس الشيوخ ومرّشحاُ للإنتخابات الرئاسية الأميركية. واعرب اوباما آنذاك عن دعمه لرفض إسرائيل إجراء مفاوضات مباشرة مع حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ حزيران/ يونيو 2007.
وتعود آخرعملية إطلاق صواريخ من غزة على إسرائيل إلى 26 شباط/ فبراير عندما إنفجر صاروخ بالقرب من عسقلان جنوب إسرائيل بدون وقوع جرحى.
وتوّصلت إسرائيل وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة إلى إتفاق تهدئة بوساطة مصرية، دخل حيّز التنفيذ في 21 تشرين الثاني/نوفمبر، بعد ثمانية أيام من العمليات العسكرية.