بدأت عند الساعة الثامنة من صباح اليوم الثلاثاء هدنة مدتها 72 ساعة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وافقت عليها فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل.

الجيش الإسرئيلي أعلن انسحابه الكامل من القطاع، وقال متحدث باسم قوات الاحتلال إن الجيش أكمل مهمته الرئيسية في تدمير الأنفاق عبر الحدود.

في المقابل، قال مارك ريغيف المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "إسرائيل ستتقيد بوقف إطلاق النار الذي جرى التفاوض عليه من خلال مصر، لكنها ستبقى مستعدة لأي تطور وستضع في أعلى أجندتها عدم السماح لحماس بالتسلح من جديد" على حد قوله.

المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري قال "إن الحركة أبلغت مصر قبولها فترة تهدئة بدءاً من صباح اليوم"

بدوره أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد نخالة للميادين  أن مصر تبنت ورقة الوفد الفلسطيني، موضحاً أنها تركز على رفع الحصار عن قطاع غزة مقابل الموافقة على التهدئة.

من جهته أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر الطاهر للميادين أن مصر تعاطت بإيجابية مع المقترحات التي قدمها الوفد الفلسطيني في القاهرة.

المقاومة الفلسطينية واصلت الرد على الاعتداءات الإسرائيلية ضد قطاع غزة. وقبل لحظات من سريان الهدنة أعلنت كتائب القسام قصفها مدينة القدس المحتلة بأربعة صواريخ M75 وبئر السبع بثلاثة صواريخ غراد.

القناة العاشرة ذكرت أن عدة صواريخ أُطلقت على غوش عاتسيون وأن منازل تضررت من جراء سقوط صاروخ في شاعر هنيغِيف.