من بيت حانون للعرب: ثوروا لن تخسروا سوى القيد والخيمة

كاميرا الميادين تدخل إلى منطقة بيت حانون التي لحقها دمار هائل، وتستطلع آراء الأهالي الذين أعلنوا تمسكهم بخيار المقاومة، وطالبوا الوفد الفلسطيني المفاوض الثبات على مطلب رفع الحصار عن غزة.

طالب أهالي بيت حانون مساعدتهم على إخراج شهدائهم من تحت الركام
في الوقت الذي تواصل فيه الطواقم الطبية انتشال جثامين الشهداء من تحت الأنقاض في أنحاء مختلفة من قطاع غزة، دخلت كاميرا الميادين إلى منطقة بيت حانون. هذه المنطقة المنكوبة بكل المعايير. حيث لحق الدمار بجزء كبير من بيوتها، فضلاً عن وجود شهداء لا تزال جثامينهم تحت الأنقاض.

وجال مراسل الميادين أحمد غانم في أحد أحياء المنطقة لتلتقط الكاميرا مشاهد البيوت والأبنية التي سوّيت بالأرض، واستطلع آراء وردود فعل الأهالي الذي جاؤوا إلى المكان لتفقد ممتلكاتهم.  

ودعت إمرأة فلسطينية من وسط الركام الحكومات العربية إلى النظر إلى النكبة الإنسانية التي حلت بغزة جراء العدوان. وقالت "إن ما يحصل هو تدمير شامل للقطاع"، وهو ما أكد عليه قادم من منطقة تل الهوا الذي وصف بأن الدمار فيها كبير جداً "المدينة مدمرة كلها. أصبحت مدينة أشباح".

وتوجه أحد الفلسطينيين من سكان بيت حانون عبر الميادين بكلمة للشعوب العربية، دعاهم فيها إلى أن يثوروا على إسرائيل لأن ما سيخسرونه ليس سوى القيد والخيمة. وعاب بأسلوب ينم عن حزن عما يراه دعم بعض الدول العربية لإسرائيل في عدوانها على غزة.

وأكد أهالي بيت حانون للميادين تمسكهم بخيار المقاومة لصد العدوان الإسرائيلي، مطالبين مساعدتهم على إخراج شهدائهم من تحت الركام.

وشدد أهالي بيت حانون على المفاوضين في القاهرة بضرورة تحقيق رفع الحصار، مبدين تمسكهم بثوابت وشروط المقاومة لوقف إطلاق النار وأهمها رفع الحصار عن غزة.