دمار وخراب ورائحة الموت عنوان غزة الوحيد، ورفح تشهد بدماء ابناءها على مجازر الاحتلال، ووزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن كارثة إنسانية هناك.
الكاتب: أحمد غانم
المصدر: الميادين
3 اب 2014
صورة الموت والدمار في رفح وخانيونس والشجاعية يقابلها صورة الأمل
لا تبدو غزة مع استمرار رسائل الموت الإسرائيلية
أفضل حالاً من ذي قبل، غزة لا تعرف لوناً الا الدم، وشوارعها لا تعرف الا بالدمار،
وفي غزة وحدها لا يختار أحد طريقة أو مكان موته فكل شيئ هنا يخضع لميزان آلة الموت التي تقتل بلا
موعد أو استئذان .
وفي رفح لا مجال حتى للهرب الا تحت القصف يوم وليلة أعادت لرفح مشهد شقيقتيها خزاعة والشجاعية فأكثر من 100 شهيد ارتقوا للعلا وما تزال اعداد كبيرة
تنتظر اما الموت تحت الركام أو يداً رحيمة تنقذها قبل فوات الأوان.
مئة وخمسون منزلاً شرق رفح دمرت بشكل كامل، ست مجازر سجلتها اسرائيل بدماء الاطفال والنساء في
ساعات الليل، المستشفى الوحيد في رفح أخلي
تماماً تحت التهديد بالقصف، وما لا تستطيع حمله الجبال حملته مستوصفات الولادة غرب
المدينة، أما جثامين الشهداء المتزايدة فلم تسعها ثلاجات الموتى فوسعتها أماكن اخرى ..
صورة الموت والدمار في رفح وخانيونس والشجاعية يقابلها
صورة الأمل الذي زرعته المقاومة في نفوس الناس ..
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية