إسرائيل تدفع ثمناً كبيراً في حربها على الفلسطينيين
إسرائيل تدفع تكلفة حربها الكبيرة على قطاع غزة واستخدامها المفرط للعنف بحسب وقائع العدوان، وعلى الرغم من عدم وجود تكافؤ مع قدرات المقاومة فإن الإحصاءات تشير إلى أن إقفال المصانع ومطار بن غوريون والمؤسسات تخسر سوق إسرائيل يومياً نحو 30 مليون دولار.
الكاتب: ملاك خالد
المصدر: الميادين
1 اب 2014
خسائر إسرائيل الاقتصادية تقدر بأكثر من ثلاثة مليارات دولار حتى اليوم
غياب التكافؤ بين قدرات الجيش الإسرائيلي والمقاومة
الفلسطينية.. استخدام مفرط للعنف ضد المدنيين، ارتكاب مجازر ضد الإنسانية... هذه
ليست اتهامات مرسلة ضد إسرائيل، بل وقائع تتحدث عنها الأرقام خلال أيام العدوان
على غزة.
فقد قتلت إسرائيل ما يفوق 1460 مدنياً، منهم 580 ينتمون
لـ 71 عائلة، فيما أعلن أن خسائر الاقتصاد بلغت حتى الآن أربع مليارات
دولار.
أكثر من 40 ألف وحدة سكنية دمرّ منها أكثر من خمسة آلاف
بشكل كامل، إضافة إلى استهداف مشافٍ، مساجد، مدارس، وطواقم صحفية وطبية.
خسائر فادحة بلا شك، ولا تتناسب مع حجم الخسائر الإسرائيلية،
وإن كلف هذا العدوان إسرائيل أكثر من كل مرة اعتدت فيها على غزة. فحتى الآن قتل 61 عسكرياً بين ضابط وجندي، إضافة
إلى ثلاثة مستوطنيين، فيما تقدر الخسائر الاقتصادية بأكثر من ثلاثة مليارات دولار.
الإحصاءات الإسرائيلية تشير إلى أن إسرائيلياً من بين أربعة
يتضرر بسبب الحرب، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، جراء إغلاق المصانع والمؤسسات،
وتراجع حركة السياحة، وإلغاء حجوزات السفر، ولا سيما بعد إغلاق مطار بن غوريون.
ويذهب خبراء إسرائيليون بالقول إلى أن السوق الإسرائيلية تخسر يومياً نحو ثلاثين مليون دولار، ثم
هناك التكلفة العسكرية للحرب. فاستدعاء الآلاف من جنود الاحتياط، والاستخدام
الواسع لمنظومة "القبة الحديدية" التي يكلف كل صاروخ منها نحو خمسين ألف دولار،
يرفعان تكلفة العدوان بشكل غير مسبوق، ولا سيما مع بدء أسبوعه الرابع حتى اليوم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية