هل تنتفض الموصل على «داعش»؟

صحيفة "السفير" ترجّح تراجع مجموع العوامل الخارجية والداخلية التي فرضت سيطرة تنظيم «داعش» على وسط العراق وشماله، وتتحدث عن بروز تيارات أخرى قد تلقى قبولاً إقليمياً وشعبياً.

السفير: اليومين الماضيين شهدا مقتل ثمانية من عناصر «داعش» في ظروف غامضة داخل مدينة الموصل
رجحت صحيفة "السفير" اللبنانية أن تكون "مجموع العوامل الخارجية والداخلية التي فرضت سيطرة تنظيم «داعش» على وسط العراق وشماله قد بدأت بالتراجع، لمصلحة بروز تيارات أخرى قد تلقى قبولاً إقليمياً وشعبياً، واجماعاً اقليمياً ودولياً على ضرورة تجفيف مصادر تمويل التنظيم المتشدد، ومحاصرته، وبروز الخلافات الميدانية بين مكوّنات سياسية كانت شريكة في اجتياح «الدولة الإسلامية» لمحافظتي موصل ونينوى، وخاصة «حزب البعث» العراقي المنحل".

ورأت الصحيفة إلى أن هناك "بوادر ظهور حركة مسلحة مناوئة لتنظيم «داعش»، في المدن التي يسيطر عليها وخاصة مدينة الموصل".

ونقلت "السفير" عن مصدر أمني قوله للصحيفة، إن "اليومين الماضيين شهدا مقتل ثمانية من عناصر «داعش» في ظروف غامضة داخل مدينة الموصل"، مشيرة إلى أن "التنظيم لا يزال متكتماً حول هذه العمليات في حركة يبدو أنها آخذة في التطور" بحسب المصدر نفسه.