رأت صحيفة "كوميرسنت" أن ليبيا على شفير الانهيار، وقالت إن "مقاتلين من  "أنصار الشريعة" يعلنون السيطرة على  بنغازي، ثاني أكبر مدن البلاد برغم استعادة القوات الخاصة الليبية السيطرة على قاعدة عسكرية في المدينة".

وأشارت الصحيفة إلى أن "الوضع الميداني لا يشي باستعادة الجيش السيطرة على بنغازي وبات الغرب على قناعة بأن الانهيار الكامل ينتظر ليبيا ما دفع الدول الأوروبية وغيرها الى اجلاء مواطنيها وإغلاق السفارات".

واعتبرت أن تمدد "انصار الشريعة" في البلاد بعد سيطرتهم على برقة ومنطقتها الغنية بالنفط واتجاه أنظارهم نحو بنغازي لتعزيز امارتهم، يعيد سيناريو ثورة عام 2011 ويسمح لمن يسيطر على هاتين المنطقتين بالاستئثار بالسلطة في ليبيا". وتابعت أن "عواقب الاحداث الراهنة تبدو اكثر مأساوية من تلك التي تلت اسقاط وقتل العقيد معمر القذافي. يبدو ان البلاد تسير نحو الانهيار الشامل ما يزيد من تعقيدات المشهد العربي بعد ما عرف بثورات الربيع العربي عام 2011".

ومن ليبيا إلى العلاقات الروسية الهندية التي تطرقت إليها صحيفة "نيزافيسيمايا"، وكتبت "في نيودلهي، بدأ الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والهند، ووزير الخارجية جون كيري يريد تحسين العلاقات مع ناريندرا مودي رئيس الحكومة الهندية الجديدة الذي رفضت واشنطن سابقاً منحه تأشيرة دخول".

وسيبحث كيري مسائل اخرى و"من المؤكد أن التوتر بين واشنطن وموسكو سيكون حاضراً من بوابة الضغط الأميركي على الهند كمستورد اساسي للسلاح الروسي. كما أن كيري لن يتورع عن استغلال الصعوبات الاقتصادية التي تعانيها الهند لممارسة المزيد من الابتزاز السياسي لنيودلهي وموسكو في آن واحد".

ورأت الصحيفة بالقول إن "واشنطن لن تتأخر في اللعب على وتر الخلافات السابقة بين الهند والصين بهدف اضعاف العلاقات الهندية الروسية بعدما بات واضحاً أن الولايات المتحدة تجهد لعزل روسيا على الساحة الدولية بشتى الوسائل".