مفوضية اللاجئين تحذر من إنفجار إقليمي بسبب الأزمة السورية
رئيس المفوضة العليا للاجئين يحذ من خطر حقيقي لإنفجار إقليمي في الشرق الأوسط نتيجة الأزمة السورية، ويدعو لحل سياسي.
حذر انتونيو غونتيريس رئيس المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة من "خطر حقيقي لإنفجار" في المنطقة نتيجة استمرار النزاع السوري، مضيفاً "عندها لن تكون هناك وسيلة للتعامل مع التحديات الإنسانية والسياسية والأمنية".
وقال غونتيريس خلال مؤتمر عقده في العاصمة اللبنانية بيروت "الأزمة السورية ليست مجرد أزمة أخرى، والوضع الذي نتعامل معه اليوم بلغ حداً لا يمكن بعده للأمور إلا أن تصبح أسوأ، ولن تكون اسوأ في سورية فحسب، بل يمكن أن يكون لها تأثير كبير جداً في الدول المجاورة".
وحث غونتيريس المجتمع الدولي على تكثيف جهوده من أجل المساعدة على حل النزاع وتقديم مساعدات إلى المتضررين منه، قائلاً "هذا ليس واجباً أخلاقيا فحسب، بل هو أمر ضروري للحفاظ على السلام والأمن العالميين".
وختم بالقول "أعتقد أن من مصلحة الجميع حل النزاع وإيجاد تسوية سياسية له، كذلك من مصلحة الجميع تقديم المساعدات الإنسانية التي يحتاجها الشعب السوري".
وتشير أرقام الأمم المتحدة إلى أن 1.1 مليون سوري غادروا بلادهم إلى الدول المجاورة هرباً من الأزمة المستمرة منذ عامين، وأن أربعة ملايين آخرين نزحوا داخل بلادهم.