اتفاق على تشكيل الحكومة الإسرائيلية
بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية ينجح في الوصول إلى صيغة إئتلافية لتشكيل الحكومة الإسرائيلية يمنح بموجبها حقيبة التعليم لحزب "هناك مستقبل"، ويؤكد بأن السنة الحالية ستكون حاسمة لأمن إسرائيل.
أسفرت المفاوضات الإئتلافية لتشكيل حكومة في إسرائيل عن التوصل إلى اقتراح حل، تكون بموجبه حقيبة وزارة التعليم من نصيب حزب "هناك مستقبل"، مقابل تنازل الحزب عن وزارة الداخلية، لصالح الليكود- بيتنا.
وبحسب الحل المقترح الذي نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن لجنة المالية التابعة للكنيست تكون بيد حزب "البيت اليهودي"، في حين يحصل الليكود على نائب وزير إضافي، ويبقى الاتفاق مع حزب "الحركة" برئاسة تسيبي ليفني كما هو، كما يُعين عمير بيرتس في منصب وزير من قبل "الحركة".
وكانت مصادر في الليكود حذرت من أنه في حال لم يتم التوصل لاتفاق حول تشكيل الحكومة الإئتلافية اليوم فإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيقوم بإجراء مفاوضات إئتلافية مع الأحزاب الدينية.
وكانت العقبة الأساسية أمام تشكيل الحكومة هي إصرار رئيس حزب "هناك مستقبل" يائير لابيد على الحصول على وزارة التعليم، وهو ما حصل عليه الحزب بالفعل.
من جهة ثانية أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن "السنة الحالية ستكون سنة حاسمة بالنسبة لأمن إسرائيل، بحيث ستضطر إلى التعامل مع كميات كبيرة من الأسلحة الفتاكة في المنطقة"، مضيفاً بالقول إن "التهديد الأكثر خطورة الذي يحدق بنا هو البرنامج النووي الإيراني والصواريخ المطورة"، موضحاً أنه "لا يقلل من خطورة هذا التهديد"، ومشيراً في الوقت نفسه إلى أنه "لا يقلل أيضاً من قدرة إسرائيل على التعامل مع هذا التهديد".
تصريحات نتنياهو في الإطار جاءت في حفل وداع أقيم في جامعة بار إيلان ليل أمس الأربعاء على شرف وزير الأمن المنتهية ولايته ايهود باراك حيث شكر نتنياهو باراك على الدور الذي لعبه في الحفاظ على أمن الدولة طيلة عشرات السنين، قائلا" إنه "لا شك لديه بأن دولة إسرائيل ستحتاج خدماته في المستقبل أيضاً".