أم تونسية تنقذ ابنها من اتون سورية

أم تونسية وزوجة تلحقان بشاب إلى تركيا قبل دخوله سورية للقتال إلى جانب جبهة النصرة، وتعيدانه معهما إلى بلاده.

الشاب مع عائلته في مطار أتاتورك

أثارت عائلــة تونسية ضجة كبيرة بمطار كمال أتاتورك الدولي باسطنبول، ما تطلب تدخل الأمن التركي. حيث تبين أن والدة وزوجة شاب تونسي لحقتا به إلى تركيا لثنيه عن التوجه إلى سورية للقتال إلى جانب جبهة النصرة بوجه الجيش السوري.

ووصل الشاب التونسي إلى تركيا قادماً من بلاده عبر ليبيا على الخطوط الجوية الليبية.

وتناقلت وسائل الإعلام التركية معطيات حول الحادثة تفيد بأن أمّاً تونسية لاحقت إبنها الى تركيا قادمةً من تونس عبر ليبيا، مصحوبةً بزوجة هذا الأخير، في محاولة لثنيه عن قراره بالإلتحاق بجبهة النصرة للمشاركة في المعارك الدائرة بينها وبين الجيش السوري، والتي التهمت عشرات المقاتلين التونسيين دون أن تظفر عائلاتهم بجثثهم.

وبعد إجراء الأم والزوجة مكالمات هاتفية مع الشاب، تمكنتا من تحديد مكانه حيث لحقتا به في آخر لحظة بالمطار قبل أن يستقل طائرة نحو انطاكيا على الحدود مع سورية.

وكان اللقاء في المطار هستيرياً بحيث أثار ضجةً كبيرة وسط ذهول الركاب وكافة الموجودين بالمطار. واصيبت الزوجة بانهيار عصبي، فيما بدأت الأم بالصياح طالبة من إبنها عدم المغادرة والعودة معهما الى تونس. وتدخل الأمن التركي والإطار الطبي لإسعاف الزوجة والتحري حول الموضوع.

وبعد جدل كبير إستطاعت الأم والزوجة ثني الشاب عن قراره السفر حيث تم توفير تذاكر العودة الى تونس عبر ليبيا لثلاثة أشخاص، بعد أن أذعن لرغبتهما وقرر العودة الى عائلته، وقد عاد الثلاثة على نفس الطائرة، بحسب ما ذكرت الصحف التركية.

اخترنا لك