تعويم الوسيط القطري - التركي ومماطلة إسرائيلية

صحيفة "السفير" ترى أن اللقاء الباريسي كرس استبعاد المبادرة المصرية من التداول واعتماد قطر وتركيا ممثلين معتمدين لغزة في المفاوضات وتنقل عن مصادر دبلوماسية أن الإسرائيليين طلبوا مزيداً من الوقت في انتظار الانتهاء من العملية العسكرية.

كرس اللقاء الباريسي قطر وتركيا ممثلين لغزة بحسب "السفير" (أ ف ب)
كتبت صحيفة "السفير" "إن "الاجتماع الباريسي لسبعة وزراء خارجية غربيين وتركي وقطري بشأن غزة، لم يذهب بعيداً في بلورة بداية للحديث عن وقف إطلاق النار، من دون المصريين، والتسليم بأنه لا بد من انتظار أن تستكمل عملية "الجرف الصامد" أهدافها في غزة".

وقالت الصحيفة "إنه في غياب أي ممثل عن القاهرة ورام الله، كرّس اللقاء الباريسي أوروبياً وأميركياً، استبعاد المبادرة المصرية من التداول، واعتماد قطر وتركيا "ممثلين معتمدين لغزة" في المفاوضات والاتصالات مع الأميركيين والأوروبيين والإسرائيليين".
وبحسب "السفير" فإن أبرز الاقتراحات في اللقاء الباريسي كان إعادة المراقبين الأوروبيين إلى معبر رفح، وتكليفهم الإشراف على حركة العبور بين الجانبين المصري والفلسطيني. مصادر ديبلوماسية تقول إن الإسرائيليين طلبوا مزيداً من الوقت في انتظار الانتهاء من العملية العسكرية، قبل الشروع في تحديد ترتيبات ما بعد عملية "الجرف الصامد". 

اخترنا لك