مجلس الأمن يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار خلال فترة العيد في غزة
مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار خلال فترة عيد الفطر ويدعو جميع الأطراف إلى الدخول في الجهود الجارية للتوصل إلى اتفاق دائم على أساس المبادرة المصرية.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو ان القرار الذي اصدره مجلس الامن الدولي فجر اليوم والداعي الى اطلاق هدنة انسانية فورية وغير مشروطة في قطاع غزة لم يلب الاحتياجات الامنية الاسرائيلية وانما مطالب "تنظيم ارهابي".
الإذاعة الإسرائيلية ذكرت ان نتنياهو اضاف في مكالمة هاتفية مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان القرار لم يتطرق قط الى الاصابات في صفوف الاسرائيليين نتيجة "الاعتداءات الفلسطينية".وكان مجلس الأمن الدولي دعا إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار خلال فترة عيد الفطر لتأمين احتياجات أهل غزة.
جاء ذلك في قرار بإجماع الأعضاء الخمسة عشر في ختام اجتماع طارئ للمجلس. ودعا القرار جميع الأطراف إلى الدخول في الجهود الجارية للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار على أساس المبادرة المصرية.
وأشارت الدول إلى "ضرورة تقديم مساعدة إنسانية فورية إلى السكان الفلسطينيين في قطاع غزة ولا سيما من خلال زيادة المساهمات لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا)". من جهته شدد الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون على ضرورة تمديد الهدنة التي تم التزامها لـ12 ساعة السبت.
ممثل فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور أعرب عن خيبة أمله من قرار مجلس الأمن مشيراً إلى أنه لم يتضمن مطالب الشعب الفلسطيني. وقال منصور "لقد توقعنا من مجلس الأمن التعامل مع موضوع حماية شعبنا والتعامل مع احتياجات شعبنا في قطاع غزة" مضيفاً "نريد أن نرى تغييراً جوهرياً لحياة شعبنا في قطاع غزة وأن يتم تطبيق ما ينص عليه اتفاق 2012 وأن يضمن حرية حركة شعبنا في القطاع". وقال منصور "سنواصل الضغط على مجلس الأمن ليتحمل مسؤوليته في إيقاف هذا العدوان وضمان عدم تكراره ضد شعبنا خاصة في غزة".
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما أكد في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار ومن دون شروط. أوباما أضاف "إن أي حل دائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني ينبغي أن يتضمن نزع سلاح الجماعات المتشددة ونزع سلاح غزة " على حد قوله.
الإذاعة الإسرائيلية ذكرت ان نتنياهو اضاف في مكالمة هاتفية مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان القرار لم يتطرق قط الى الاصابات في صفوف الاسرائيليين نتيجة "الاعتداءات الفلسطينية".وكان مجلس الأمن الدولي دعا إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار خلال فترة عيد الفطر لتأمين احتياجات أهل غزة.
جاء ذلك في قرار بإجماع الأعضاء الخمسة عشر في ختام اجتماع طارئ للمجلس. ودعا القرار جميع الأطراف إلى الدخول في الجهود الجارية للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار على أساس المبادرة المصرية.
وأشارت الدول إلى "ضرورة تقديم مساعدة إنسانية فورية إلى السكان الفلسطينيين في قطاع غزة ولا سيما من خلال زيادة المساهمات لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا)". من جهته شدد الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون على ضرورة تمديد الهدنة التي تم التزامها لـ12 ساعة السبت.
ممثل فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور أعرب عن خيبة أمله من قرار مجلس الأمن مشيراً إلى أنه لم يتضمن مطالب الشعب الفلسطيني. وقال منصور "لقد توقعنا من مجلس الأمن التعامل مع موضوع حماية شعبنا والتعامل مع احتياجات شعبنا في قطاع غزة" مضيفاً "نريد أن نرى تغييراً جوهرياً لحياة شعبنا في قطاع غزة وأن يتم تطبيق ما ينص عليه اتفاق 2012 وأن يضمن حرية حركة شعبنا في القطاع". وقال منصور "سنواصل الضغط على مجلس الأمن ليتحمل مسؤوليته في إيقاف هذا العدوان وضمان عدم تكراره ضد شعبنا خاصة في غزة".
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما أكد في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار ومن دون شروط. أوباما أضاف "إن أي حل دائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني ينبغي أن يتضمن نزع سلاح الجماعات المتشددة ونزع سلاح غزة " على حد قوله.