بريطانيون يتظاهرون للمطالبة بفرض حظر عسكري على إسرائيل

من السفارة الإسرئيلية إلى البرلمان البريطاني والهتاف واحد "اسرائيل دولة إرهابية"،  هتاف ردده عشرات الآلاف من المتظاهرين الغاضبين في مسيرة شعبية حاشدة جابت شوارع العاصمة لندن للمطالبة بـ"العدالة والحرية" لفلسطين، وإنهاء العدوان الاسرائيلي على الفلسطينين. 

جيرمي كوربن النائب في البرلمان البريطاني يقول "سنبقى نتظاهر في الشوارع للمزيد من الضغط السياسي على الحكومة، وآمل أن يناقش البرلمان موضوع التعاون العسكري مع إسرائيل، فبريطانيا والإتحاد الأوروبي أصبحا معزولين من قبل الرأي العام الأوروبي.. الحكومة البريطانية تخسر الرأي العام، ويجب أن تفكر بذلك فالانتخابات البرلمانية قادمة".

من جهتها جيني تونغ عضو مجلس اللوردات البريطاني تقول "أعلم ما الذي قد يفعله البرلمان، وهو فرض عقوبات ضد إسرائيل، فقد كانوا سريعين في فرض عقوبات ضد بوتين وروسيا، ويجب أن نفعل ذلك مع إسرائيل".

الاحتجاجات الشعبية ترافقت مع عشرين تظاهرة عمّت أرجاء المملكة المتحدة؛ تظاهرات دعت إلى تفعيل المشاركة في حملات مقاطعة جميع البضائع الإسرائيلية.

سارة كولبورن مديرة حملة مقاطعة البضائع الإسرائيلية تقول "وقف إطلاق النار ليس كافياً، نريد سلاماً شاملاً وعدالة، ونريد الحرية لفلسطين".ولمزيد من الضغط على حكومة كاميرون وقّع أكثر من 21 ألف بريطاني بينهم 17 برلمانياً ومشاهير عريضة تطالب الحكومة البريطانية "بفرض عقوبات ضد إسرائيل، وبالتوقف عن تزويدها بالمعدات العسكرية التي تستخدمها في قتل الفلسطينين".

المتظاهرون تعهدوا بألا يهدأ نبض الشارع في بريطانيا حتى يتوقف العدوان على غزة، وتستجيب حكومة كاميرون لنداءاتهم المطالبة بفرض حظر عسكري شامل ضد إسرائيل.