أفق استمرار الهدنة وتحويلها إلى اتفاق لوقف إطلاق النار
الناطق باسم حركة حماس يؤكد عدم وجود أي اتفاق حول تهدئة لمدة أربع ساعات، وذلك بعد الحديث الإسرائيلي عن تمديدها، ودراسة إمكانية التمديد 24 ساعة إضافية، فما هو أفق استمرار هذه الهدنة وتحويلها إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
هدأت أصوات المدافع إلى حين،
لكن دخان قذائفها لا يزال يتصاعد.. دخلت الهدنة الإنسانية في غزة حيز التنفيذ لسويعات،
قليلة هي لإلقاء النظرات الأخيرة على ما هدمته الهمجية الإسرائيلية وعلى انتشال الجثث
من تحت الركام ولملة الجراح.
لكن هذه المشاهد لم تكن الدافع الأساس لوزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي يجاهر بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، للمضي قدماً في تقديم المبادرات. لم تستطع إسرائيل تحقيق أي هدف استراتيجي بعد مرور عشرين يوماً على بدء العدوان، وأكثر من أسبوع على بدء الهجوم البري، ما يعني أن سيناريو حروبها السابقة في لبنان وغزة بالبحث عن مخرج من المأزق سيتكرر من جديد، برعاية العراب الأميركي. تخشى فصائل المقاومة الفلسطينية من محاولة الإدارة الأميركية فرض هدنة إنسانية مفتوحة كأمر واقع دون تحقيق شروطها وعلى رأسها رفع الحصار عن القطاع. بينما تدفع إسرائيل بهذا الاتجاه سراً كما يعتقد كثير من المراقبين بالرغم من ضبابية موقفها المعلن. حاول كيري تقليص مدة الهدنة من طرحه الأول بأن تكون خمسة أيام تجري خلالها مفاوضات بين الجانبين إلى 12 ساعة بعد رفض فصائل المقاومة أي طرح لا يضمن شروطها، وعندها سارعت إسرائيل إلى رفض الهدنة التي اعتبرها كثيرون نسخة معدلة عن مبادرة القاهرة. في فرنسا قد تكون مبادرة كيري موضعاً للنقاش من جديد، هناك لا يرى الأميركي بداً من اقناع التركي والقطري بالضغط على حركة حماس، الحليف الاستراتيجي، لتقديم تنازلات تجد من خلالها إسرائيل متنفساً، بعدما كتمت المقاومة الفلسطينية على أنفاسها بالصواريخ التي طالت تل ابيب. ولو أن البعض يستبعد أن تسير تركيا وقطر في هذا الاتجاه، إلا أن الخشية كل الخشية من حالة الاستقطاب بين المحور المصري السعودي والمحور التركي القطري، ما يضع المقاومة الفلسطينية بين المطرقة والسندان ويدفع بالقضية نحو مقصلة التدويل.
لكن هذه المشاهد لم تكن الدافع الأساس لوزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي يجاهر بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، للمضي قدماً في تقديم المبادرات. لم تستطع إسرائيل تحقيق أي هدف استراتيجي بعد مرور عشرين يوماً على بدء العدوان، وأكثر من أسبوع على بدء الهجوم البري، ما يعني أن سيناريو حروبها السابقة في لبنان وغزة بالبحث عن مخرج من المأزق سيتكرر من جديد، برعاية العراب الأميركي. تخشى فصائل المقاومة الفلسطينية من محاولة الإدارة الأميركية فرض هدنة إنسانية مفتوحة كأمر واقع دون تحقيق شروطها وعلى رأسها رفع الحصار عن القطاع. بينما تدفع إسرائيل بهذا الاتجاه سراً كما يعتقد كثير من المراقبين بالرغم من ضبابية موقفها المعلن. حاول كيري تقليص مدة الهدنة من طرحه الأول بأن تكون خمسة أيام تجري خلالها مفاوضات بين الجانبين إلى 12 ساعة بعد رفض فصائل المقاومة أي طرح لا يضمن شروطها، وعندها سارعت إسرائيل إلى رفض الهدنة التي اعتبرها كثيرون نسخة معدلة عن مبادرة القاهرة. في فرنسا قد تكون مبادرة كيري موضعاً للنقاش من جديد، هناك لا يرى الأميركي بداً من اقناع التركي والقطري بالضغط على حركة حماس، الحليف الاستراتيجي، لتقديم تنازلات تجد من خلالها إسرائيل متنفساً، بعدما كتمت المقاومة الفلسطينية على أنفاسها بالصواريخ التي طالت تل ابيب. ولو أن البعض يستبعد أن تسير تركيا وقطر في هذا الاتجاه، إلا أن الخشية كل الخشية من حالة الاستقطاب بين المحور المصري السعودي والمحور التركي القطري، ما يضع المقاومة الفلسطينية بين المطرقة والسندان ويدفع بالقضية نحو مقصلة التدويل.