"حماس" ترفض الالتزام بتمديد الهدنة الانسانية في غزة 24 ساعة
"حماس" ترفض تمديد الهدنة 24 ساعة وتؤكد أن لا قيمة لها ما لم تنسحب الدبابات الإسرائيلية وعودة النازحين إلى بيوتهم، والطواقم الطبية تواصل انتشال جثث الشهداء من تحت الأنقاض ليرتفع العدد إلى 1150 والجرحى إلى أكثر من 6000.
ومددت سلطات الاحتلال الاسرائيلي الهدنة في قطاع غزة من جانب واحد أربعاً وعشرين ساعة، بعد ما كانت قد مددتها أربع ساعات إضافية.
وكانت الحكومة الأمنية الإسرائيلية وافقت على طلب الأمم المتحدة تمديد الهدنة الإنسانية في القطاع أربع ساعات، بحسب ما أعلن مسؤول حكومي إسرائيلي.
واعترف جيش الاحتلال بمقتل جندي إسرائيلي بقذيفة هاون أطلقت من قطاع غزة ليرتفع بذلك عدد الجنود الذين قتلوا منذ بدء العدوان الإرهابي على قطاع غزة إلى ثلاثة وأربعين.وفجر اليوم قتل مستوطن وأصيب اثنان بجروح فيما أعلنت ألوية الناصر قصفها ياد مردخاي وعسقلان بـثمانية صواريخ كاتيوشا. ساعات الهدنة كشفت هول جريمة الاحتلال الإسرائيلي وحجم الدمار الذي خلفه في القطاع. فقد انتشلت الطواقم الطبية جثامين مئة وسبعة وأربعين شهيًدا لترتفع حصيلة الشهداء إلى أكثر من 1150 والجرحى غلى أكثر من 6000. وفجر اليوم الأحد قتل مستوطن وأصيب اثنان بجروح فيما أعلنت ألوية الناصر قصفها ياد مردخاي وعسقلان بـثمانية صواريخ كاتيوشا.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي اعتقل خمسة فلسطينيين في الضفة الغربية الليلة الماضية.
أما في القدس الشرقية فقد أصيب شابان فلسطينيان بجروح خطرة بعد تعرضهما للاعتداء من قبل مستوطنين. كما اعتدت قوات الاحتلال على عشرات الشبان الفلسطينيين في العيسوية بعد ما خرجوا في تظاهرة احتجاجية ضد العدوان الإسرائيلي على غزة.
وفي سلوان جنوب الأقصى، أحرق الشبان سيارة تابعة لقوات حرس حدود الاحتلال. كما دارت مواجهات عنيفة في قرية صور باهر، ومخيم شعفاط، والصوانة، ووادي الجوز.
الهدنة تكشف حجم الدمار الهائل في مناطق قطاع غزة
ومنعت قوات الاحتلال الطواقم الطبية من دخول بلدة خزاعة، وأطلقت النار على سيارات الاسعاف. كما قامت باعتقال العشرات من سكانها، وأولئك الذين حاولوا الخروج منها بعد إعلان الهدنة للتحقيق معهم.
وقال مراسل الميادين إن "شوارع قطاع غزة شهدت حركة طبيعية حيث خرج السكان إلى الشوارع والأحياء للتزود بالمؤن وتفقد منازلهم المدمرة".وقبل دخول سريان الهدنة إستهدف القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي بشكل كثيف عشرات المنازل الفلسطينية في القطاع، وأدى إلى تدمير العشرات منها. وتركز القصف على المحافظة الوسطى ومخيمي النصيرات والبريج.وأعلنت كتائب القسّام عن استدراجها دورية اسرائيلية راجلة إلى كمين محكم في بيت حانون وقتلها عشرة جنود، كذلك فجرت جرافة عسكرية إسرائيلية بعبوة في الصوراني. كما أعلن الجناح العسكري لكتائب القسّام عن تدمير دبابة ميركافا إسرائيلية، وبثّ شريطاً مصوراً يظهر استهداف دبابة الميركافا وإصابتها المباشرة. كما اشتبكت كتائب القسّام بشكل مباشر مع قوة من الجيش الإسرائيلي في موقع كيسوفيم.
واستهدفت صواريخ المقاومة أيضاً موقع تسورك النووي، وأكدت كتائب القسّام مقتل عشرة جنود اسرائيليين في حين اعترف الاحتلال بمقتل خمسة فقط، ما يرفع عدد قتلاه منذ بدء العدوان البري على غزة إلى 37 قتيلاً.
كما أظهرت مشاهد لأحد أنفاق المقاومة الفلسطينية في غزة حجم العمل المتقن والكبير فيها.وأطلق الجيش الاسرائيلي على شبكة الانفاق التي حفرتها حركة حماس من غزة إلى اسرائيل إسم "غزة السفلى"، مشيراً إلى أنه طكان على علم بها قبل العملية الحالية لكنه لا يملك أي طريقة لوقف حفرها".
الإذاعة الإسرائيلية أعلنت عن إصابة 35 جندياً إسرائيلياً في قطاع غزة الليلة الماضية. وقالت القناة الأولى إن عدد الصواريخ التي سقطت أمس في اسرائيل بلغت 91 صاروخاً.
وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح عبد الله عبد الله في مقابلة مع الميادين إن "مدير مستشفى سوروكا في النقب اعترف بوجود 360 جندياً اسرائيلياً جريحاً في المستشفى". وأكد أن "عدد القتلى في الجيش الاسرائيلي اقترب من مئة قتيل".
وارتكبت اسرائيل مجزرة جديدة بقصف طائراتها منزل عائلة غنيم وسط قطاع غزة ليرتفع عدد شهداء المجزرة في خان يونس إلي 20 شهيداً، ولايزال عدد آخر تحت الأنقاض. كما ارتفع عدد شهداء منزل عائلة النجار في خان يونس جنوب القطاع إلى 16 شهيداً.وأفاد مراسل الميادين أن الاحتلال الاسرائيلي استهدف مستشفى بيت حانون، وفرض حصاراً محكماً على محيطه.وناشدت وزارة الصحة في غزة المجتمع الدولي التدخل لإنقاذ الطواقم الطبية والمحاصرين داخل المستشفى. وأعلنت أن حصيلة اليوم العشرين من العدوان على غزة بلغت 35 شهيداً.وارتفعت حصيلة العدوان الارهابي المستمر على غزة أكثر من 1150 شهيداً والجرحىفتخطى عددهم الستة آلاف.