تأكيداً على وحدة الفلسطينيين بين غزة والضفة، جابت تظاهرات شوارع المدن الفلسطينية في رام الله والخليل ونابلس تضامناً مع غزة، ورفضاً للعدوان المتواصل عليها. المتظاهرون هتفوا للمقاومة وأعلنوا التفافهم حولها.
الكاتب: تقرير نسرين سلمي
المصدر: الميادين
22 تموز 2014
المتظاهرون أعلنوا أن حراكهم سيتواصل حتى تحقيق مطالب المقاومة الفلسطينية
تأكيداً على وحدة الفلسطينيين بين غزة والضفة،
جابت تظاهرات شوارع المدن الفلسطينية في رام الله والخليل ونابلس، تضامناً مع غزة،
ورفضاً للعدوان المتواصل عليها. المتظاهرون هتفوا للمقاومة وأعلنوا التفافهم حولها.
متظاهر فلسطيني مشارك تحدث عن الاضراب في الضفة
وغزة فقال "كلنا هنا شعب واحد"، آملاً أن "تترجم هذه التظاهرات في
حراك قوي داخل أراضي الـ48 ورام الله"، مشيراً إلى أن "هناك مسيرة
مركزية كبيرة ستنطلق أيضاً حتى وقف العدوان ولكن بشروط المقاومة".
المتظاهرون أعلنوا أن حراكهم سيتواصل حتى تحقيق
مطالب المقاومة الفلسطينية، بما يشمل فتح معابر غزة، ورفع الحصار عنها، ووقف الاستيطان
في الضفة.
كما تحدث في التظاهرة سالم خلة من مركز القدس
القانوني فأشار إلى أن "الفلسطيني هو خلف مقاومته الباسلة من أجل حق غزة في
رفع الحصار الإسرائيلي الظالم عنها براً وبحراً وجواً، ومن أجل الممر الآمن لها مع
الضفة الغربية، ومن أجل كرامة البشر وحق الحياة في غزة".
الاضراب العام والحداد الوطني عمّا مدن الضفة
الغربية، في موقف موحد مع المناطق المحتلة عام ثمانية وأربعين، والضفة الغربية، وغزة
النازفة.
أمين عام المبادرة الوطنية د مصطفى البرغوثي تحدث بدوره عن وحدة الحال بين الفلسطينين فقال
إن "هناك انتفاضة شعبية وهي لحظة تاريخية لكل الشعب الفلسطيني في الداخل
والشتات وفي الضفة الغربية، وهم موحدون". وأشار إلى أن "هذا اليوم هو يوم
اضراب شامل من رأس الناقورة حتى جنوب رفح"، معتبراً أن "هذا يعني وحدة
الشعب الفلسطيني في كل مكان".
وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي أعلنت تشديد اجراءاتها
على الحواجز العسكرية، ومناطق التماس تحسباً لأي اندلاع مواجهات.
صوت المقاومة صار الصوت الأعلى في الشارع
الفلسطيني الذي توحدت تحته رايات الفصائل الفلسطينية كافة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية