في شهر رمضان المبارك وبرغم الأزمة التي تمر بها سوريا، أهالي مدينة حلب يحيون سهراتهم في المقاهي والشوارع العامة بهدف الخروج من مشاكلهم ومعاناتهم.
الكاتب: خالد سكيف
المصدر: الميادين
21 تموز 2014
الوضع اليوم أفضل بسبب ازدياد الأمان الذي عكسه تقدم الجيش السوري
في المقاهي يحي الحلبيون سهراتهم. حيث تتردد العوائل
الحلبية على المقاهي التي تعتبر المتنفس الوحيد لهم بعد أن اجتاحت الحرب مدينتهم.
وتقول فتاة من المدينة "نخرج للقاء بأصحابنا للترفيه
عن أنفسنا بعد الإفطار".
الوضع اليوم أفضل من قبل والسبب ازدياد الأمان الذي عكسه
تقدم الجيش السوري في الريف الحلبي.
ويعاني
البعض من
أزمة مادية فيلجئ إلى السهر في الساحات والشوارع العامة. وفي الفترة الأخيرة تم
افتتاح عدد من المقاهي كونها أصبحت المتنفس الوحيد للحلبيين بعد تعذر الوصول إلى
المناطق التي كانوا يرتادونها قبل الأزمة.
ويقول شاب من حلب في أحد المقاهي إن "موضوع
الكهرباء والمياه يعذبنا كثيراً، ولذلك نخرج من بيوتنا إلى المقاهي لنرفه عن
أنفسنا ونرتاح من هذا الوضع".
وازداد تردد العوائل الحلبية على المقاهي بهدف الخروج من
مشاكلهم ومن معانتهم واستبدال أصوات المعارك بأحاديث تنبض بالحياة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية