إسرائيل ترتكب مجزرة في حي الشجاعية: أكثر من 70 شهيداً ومئات الجرحى

اكثر من 70 شهيدا و210 جرحى سقطوا في مجزرة ارتكبتها طائرات الاحتلال ومدفعيته خلال الليل في حي الشجاعية في قطاع غزة.

كما استشهد فلسطينيان في قصف الزوارق الحربية الاسرائيلية منازل في رفح جنوب قطاع غزة  واستهدفت طائرات الاحتلال أيضا صباحا سيارات الإسعاف ما أدى الى جرح ثلاثة مسعفين.

 وقد صعدت قوات الإحتلال هجماتها على قطاع غزة وتحديداً حي الشجاعية التي ارتكبت فيه مجزرة جديدة، وسط أنباء عن وجود العشرات تحت الأنقاض، ومنعت القوات الإسرائيلية سيارات الإسعاف والطواقم الطبية من الوصول الى الحي، ومع ذلك يقوم الفلسطينيون حتى الساعة بمحاولة إنتشال الضحايا من تحت الركام. ومن بين الشهداء نجل القيادي في حركة حماس خليل الحية وزوجة نجله وإبنتهما.

أحد المسعفين وصف منطقة الشجاعية بأنها أصبحت منطقة منكوبة وقال "لم نتمكن من دخولها بسبب شدة القصف". حصيلة العدوان الإرهابي الإسرائيلي ارتفعت إلى أكثر من 425 شهيداً وعشرات الجثث المجهولة الهوية والجرحى إلى نحو 3000 جريح. وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الانسان إن الهجوم البري على غزة شرد أكثر من 135 ألف غزي.

الرئيس الفلسطيني محمود عباس وجه اليوم الأحد نداء إلى المجتمع الدولي للتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وفرض وقف إطلاق النار.

المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة  طالب الحكومة الحكومة الاسرائيلية بإيقاف عدوانها على القطاع فورا وحذرها من استمراره.

ابو ردينة اشار الى ان عباس يقوم منذ اليوم الأول للعدوان باتصالات وجولات عربية ودولية ويطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف شلاذل الدم الفلسطيني النازف من جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم.الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم أكد أن المقاومة لن تتخلى عن أي من شروطها لوقف إطلاق النار. برهوم وفي حديث للميادين قال إنه لا بد من تشكيل محور إسلامي عربي مصري يدعم حق الفلسطينيين في الدفاع عن أنفسهم.

عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي قالت للميادين إن ما جرى في الشجاعية مجزرةٌ وجريمة حرب وهي محاولةٌ لإبادة المدنيين الأبرياء. ورأت أن اسرائيل تتمتع بغطاء وحماية دوليتين من قبل المجتمع الدولي.