فلسطينيو الـ48 يحملون الراية مجدداً في ظل الصمت العربي

فلسطينيو الـ48 يتحدون القمع الإسرائيلي فيرفعون الصوت وينزلون مجدداً الى الشارع تضامناً مع اخوتهم في غزة ونصرة لهم في يوم عز فيه النصير.

يحمل فلسطينيو الـ48 راية التضامن مع اخوانهم في قطاع غزة
في ظل الصمت الذي يلف العالمين العربي والاسلامي إزاء الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة يحمل فلسطينيو الـ48  مجددا راية

التضامن مع اخوانهم في قطاع غزة بعد أن كانوا السباقين الى نجدة أخوتهم في الضفة الغربية المحتلة. 

فلسطينيو الـ48  استخدموا حناجرهم وقبضاتهم سلاحاً في وجه المحتل في عقر داره.

عضو الكنيست أحمد الطيبي لم يفوت فرصة لتذكير الإسرائيليين بجرائم جيشهم ضد الأطفال والنساء الفلسطينيين وفضح كل حديث لهم عن أخلاقية مزعومة، أدعياء الديمقراطية الذين لم يتسع صدرهم لسماع أسماء من قتلوهم بدم بارد كان صبرهم أقل بكثير لسماع كلمات عضو الكنيست جمال زحالقة  كلمات تكشف حقيقتهم المجبولة بدماء الفلسطينيين.

 

 الجماهير الفلسطينية في أراضي الثمانية والأربعين  نزلوا بدورهم الى الشارع تحت عنوان " يوم التصدي – عن غزة ندافع"، كان الموعد في حيفا، وبرغم سلمية المظاهرة النهاية كانت معروفة ومتوقعة سلفا  قمع واعتقال للعشرات لم يسلم منها عضوا الكنيست جمال زحالقة وباسل غطاس اللذان لم تشفع لهم حصانتهما البرلمانية فنالا نصيبهما من الاهانات والضرب والركلات التي أوصلت زحالقة الى المستشفى.

 ها هي الأصفاد في يد عضو الكنيست حنين زعبي، اصفاد لم تعرفها من قبل أياد أي من أعضاء الكنيست أصفاد يفترض بها

 ان توقظ كل الجماهير والقيادات في العالم العربي  أصفاد تختصر كل الحكاية حكاية نصرة لعزة غزة.

 

اخترنا لك