الخارجية الروسية: تأييد الاتحاد الأوروبي للعقوبات الأميركية "مخيب للآمال"

الخارجية الروسية تقول في بيان إن تأييد الإتحاد الأوروبي للعقوبات الأميركية الجديدة عليها مخيب للآمال وميدفيدف يشير إلى أن العقوبات ستضطر موسكو لإعادة النظر في الميزانية الفيدرالية دون المساس بالنفقات على الدفاع والبرامج الاجتماعية.

موسكو: إذا قررت واشنطن تدمير العلاقات الروسية الأميركية فهي من سيتحمل المسؤولية
إتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن الولايات المتحدة تنتهج على مدى السنوات العشر أو الخمس عشرة الأخيرة سياسية خارجية عدوانية لا تتسم بالمهنية. فيما حملت وزارة الخارجية الروسية واشنطن المسؤولية في حال أرادت تدمير العلاقات الروسية الأميركية. وقالت الخارجية في بيان لها إن "تأييد الدول الأوروبية للعقوبات الأميركية مخيب للآمال"، لافتة إلى أنها "أكدت عدة مرات أن استخدام آليات اقتصادية كسلاح سياسي ليس خيارنا".     من جهته قال رئيس الحكومة ديمتري ميدفيدف إن "العقوبات تضطرنا لإعادة النظر في الميزانية الفيدرالية دون المساس بالنفقات على الدفاع والبرامج الاجتماعية".

وكان القادة الأوروبيون شددوا الأربعاء الماضي العقوبات على روسيا على خلفية الأزمة الأوكرانية، لكن من دون اتخاذ إجراءات اقتصادية واسعة النطاق، وفق ما أفاد مصدر دبلوماسي، الذي أشار إلى أن "الأوروبيين الذين يعقدون قمة في بروكسل قرروا تجميد البرامج التي يتولاها في روسيا البنك الأوروبي للإستثمار والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية".

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست للصحفيين "هناك خطوات واضحة طلبنا من روسيا اتخاذها لكنها لم تتخذها"، على حدّ تعبيره.

وتستهدف العقوبات الجديدة "كيانات" بينها روسية متهمة بتقديم دعم "مادي أو مالي" للخطوات التي تهدد أو تقوض سيادة أوكرانيا، حيث سيتم وضع قائمة بهذه الكيانات قبل نهاية تموز/ يوليو الجاري.


وحظّر الإتحاد الأوروبي حتى الآن منح تأشيرات وجمّد أرصدة أكثر من سبعين شخصية روسية وأوكرانية. وصعدت واشنطن بشكل مطرد عقوباتها المالية على روسيا بسبب ما تعتبره "تدخل موسكو في جارتها أوكرانيا".

اخترنا لك