تونس: حداد وطني بعد استشهاد 14 عسكرياً في جبل الشعانبي
رئيس الجمهورية التونسية يعلن الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام على أرواح شهداء جبل الشعانبي من العسكريين، ومسؤول إعلامي بوزارة الدفاع التونسية يؤكد تواصل العمليات الميدانية لتعقب الإرهابيين وإجلاء المصابين.
قال وزير الدفاع التونسي غازي الجريبي "إن المعطيات الأولية تفيد بأن الإرهابيين الذين نفذوا الهجوم على الجيش في جبل الشعانبي تسللوا من خارج الحدود وعددهم يتراوح بين 40 و60 شخصاً". وأضاف الجريبي في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الداخلية أن "معنويات الجيش التونسي ستبقى مرتفعة وهناك تصميم للدفاع عن تونس العزيزة". بدوره تحدث وزير الداخلية لطفي بن جدو عن إحباط 6 عمليات إرهابية خلال 19 يوماً من شهر رمضان، مشيراً إلى أنه"تم تفيعل الوكالة الوطنية لتعقب المواقع السلفية". وقال بن جدو "نحن في حرب مع الإرهاب" داعياً المجلس التأسيسي إلى سن قانون لمكافحته.
وأعلن رئيس الجمهورية التونسية المنصف المرزوقي الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام إبتداء من الخميس 17 تموز، مع تنكيس الأعلام على مؤسسات الدولة. ويأتي هذا الإعلان بعد استشهاد 14 عسكرياً تونسياً وجرح نحو 20 آخرين، في هجوم شنته مجموعة إرهابية الأربعاء 17 يوليو/تموز على نقطتي مراقبة تابعتين للجيش التونسي في منطقة هنشير التلة في عمق جبل الشعانبي على الحدود مع الجزائر. وقال مراسل الميادين إن عناصر إرهابية داهمت النقطتين العسكريتين للجيش تزامناً مع موعد الإفطار، حيث جرى تبادل لاطلاق النار استخدمت فيه هذه العناصر قذائف الآر بي جي.
وتبنت كتيبة "عقبة ابن نافع" التابعة لتنظيم أنصار الشريعة الهجوم، وأوردت على صفحتها على الفايسبوك أن "اشتباكات مسلحة اليوم بين جند الطاغوت التونسي ومجاهدي كتيبة عقبة بن نافع تسفر عن عدد من الإصابات في صفوف الشرطة والجنود".
وقال المسؤول الإعلامي في وزارة الدفاع التونسية رشيد بوحولة إن "الحصيلة غير نهائية"، مؤكداً "أن العمليات الميدانية لتعقب الإرهابيين ولإجلاء المصابين متواصلة". أما الناطق باسم الجيش التونسي الأمجد الحمامي فقال في مؤتمر صحافي "إن الحادث تلته اشتباكات بين الجيش التونسي والمسلحين". وفي سياق متصل أفاد مصدر أمني عسكري أن مجموعات من المحسوبين على التيار السلفي في كل من بنزرت وجرزونة وسيدي علي بن عون وحي الزهور بالقصرين وبمعتمدية بن قردان، احتفلوا في المساجد وفي الطريق العام بالعملية الإرهابية بجبل الشعانبي، في حين طالب رئيس الحكومة مهدي جمعة بالتصدي لمثل هذه الظواهر. وكانت السلطات التونسية أعلنت مطلع الشهر الحالي مقتل 4 عسكريين في انفجار لغم زرعته عناصر إرهابية بجبل ورغة في محافظة الكاف. وتتعقب القوات الأمنية التونسية آثار مسلحين على صلة بتنظيم القاعدة، قاموا في نفس الفترة من السنة الماضية بقتل 8 عسكريين. وقادت قوات الجيش على مدى السنة غارات وصفتها بالـ"نوعية" على مرتفعات الشعانبي، لكن من دون أن تقضي كلياً على انتشار الإرهابيين فيه.
وأعلن رئيس الجمهورية التونسية المنصف المرزوقي الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام إبتداء من الخميس 17 تموز، مع تنكيس الأعلام على مؤسسات الدولة. ويأتي هذا الإعلان بعد استشهاد 14 عسكرياً تونسياً وجرح نحو 20 آخرين، في هجوم شنته مجموعة إرهابية الأربعاء 17 يوليو/تموز على نقطتي مراقبة تابعتين للجيش التونسي في منطقة هنشير التلة في عمق جبل الشعانبي على الحدود مع الجزائر. وقال مراسل الميادين إن عناصر إرهابية داهمت النقطتين العسكريتين للجيش تزامناً مع موعد الإفطار، حيث جرى تبادل لاطلاق النار استخدمت فيه هذه العناصر قذائف الآر بي جي.
وتبنت كتيبة "عقبة ابن نافع" التابعة لتنظيم أنصار الشريعة الهجوم، وأوردت على صفحتها على الفايسبوك أن "اشتباكات مسلحة اليوم بين جند الطاغوت التونسي ومجاهدي كتيبة عقبة بن نافع تسفر عن عدد من الإصابات في صفوف الشرطة والجنود".
وقال المسؤول الإعلامي في وزارة الدفاع التونسية رشيد بوحولة إن "الحصيلة غير نهائية"، مؤكداً "أن العمليات الميدانية لتعقب الإرهابيين ولإجلاء المصابين متواصلة". أما الناطق باسم الجيش التونسي الأمجد الحمامي فقال في مؤتمر صحافي "إن الحادث تلته اشتباكات بين الجيش التونسي والمسلحين". وفي سياق متصل أفاد مصدر أمني عسكري أن مجموعات من المحسوبين على التيار السلفي في كل من بنزرت وجرزونة وسيدي علي بن عون وحي الزهور بالقصرين وبمعتمدية بن قردان، احتفلوا في المساجد وفي الطريق العام بالعملية الإرهابية بجبل الشعانبي، في حين طالب رئيس الحكومة مهدي جمعة بالتصدي لمثل هذه الظواهر. وكانت السلطات التونسية أعلنت مطلع الشهر الحالي مقتل 4 عسكريين في انفجار لغم زرعته عناصر إرهابية بجبل ورغة في محافظة الكاف. وتتعقب القوات الأمنية التونسية آثار مسلحين على صلة بتنظيم القاعدة، قاموا في نفس الفترة من السنة الماضية بقتل 8 عسكريين. وقادت قوات الجيش على مدى السنة غارات وصفتها بالـ"نوعية" على مرتفعات الشعانبي، لكن من دون أن تقضي كلياً على انتشار الإرهابيين فيه.