تركيا بين أوروبا والأزمة السورية
الصحف التركية تصب اهتمامها على ثلاثة ملفات أساسية، الأزمة السورية، رغبة تركيا بالإنضمام إلى الإتحاد الأوروبي، والملف الكردي.
كتبت صحيفة "حرييات" التركية: "باختصار لن تدخل تركيا أبد الاتحاد الاوروبي". هذا ما علق عليه خبراء ألمان على زيارة المستشارة أنجيلا ميريكل إلى تركيا والتقت خلالها أردوغان. يقول ديلوماسي ألماني إنه " إذا احتسبنا بالسرعة الحالية التي تشهدها المفاوضات فإننا يمكن الوصول الى نتيجة بعد ستين عاما". ميركيل وأردوغان يعرفان ذلك. والأسباب ليست اقتصادية فالاقتصاد التركي يمر بفترة ذهبية. لكن هناك العديد من الفصول في ملف المفاوضات لا يريد الأوروبيون فتحها وأخرى لا تريد تركيا فتحها. إنها زيارة باردة وسيئة على كل المستويات".
أوغلو: يجب عدم تصوير الأسد مقاوماً
في حوار مع صحيفة "يني شفق" قال وزير الخارجية (التركي) أحمد داود أوغلو إن التغيير في الشرق الأوسط لا يزال في بداياته. لقد سقط جدار برلين وتشاوشسكو عام 1989 ولا يزال البلقان يبحث عن ترتيب أوضاعه. لكن التاريخ لا يعود إلى الوراء ولن يعود شبيه لحسني مبارك. واعتبر داود أوغلو أن المجتمع الدولي لم يمارس ضغطا على بشار الأسد. ومن الخطأ تصوير الأسد على أنه رجل يقاوم الضغوط لأنه لا ضغوط عملية في الأساس.
إنسحاب كردي إلى شمال العراق حتى 15 آب/أغسطس
كشفت مصادر مطلعة لصحيفة "راديكال" التركية "أن الرسالة التي أرسلها أوجالان إلى قيادة حزب السلام والديموقراطية تضمنت نداء إلى المقاتلين الأكراد داخل تركيا لكي يبدأوا أولى انسحاباتهم في عيد النوروز على أن يستكملوه حتى 25 آب/ أغسطس ذكرى بدء الانتفاضة المسلحة للحزب. أعضاء من الوفد الذي زار أوجالان، سيذهبون إلى جبال قنديل وأوروبا لنقل مضمون الرسالة. ومقابل ذلك يذكر اوجالان في رسالته أن الدولة تعهدت بتعريف عام للمواطنية لا ذكر فيه لأي اتنية ومنح المناطق الكردية حكما ذاتيا وفق الميثاق الأوروبي للإدارات المحلية".