حذر في القابون واشتباكات عنيفة في حلب

حالة من الهدوء الحذر تسيطر على منطقة القابون التي شهدت ليلة أمس انفجارين، وتجدد القصف صباح اليوم على الغوطة الشرقية بريف دمشق، واشتبكات عنيفة في حلب تركزت في البلدة القديمة، كذلك في محيط مدرسة الشرطة في بلدة خان العسل.

تشهد منطقة القابون حالة من الهدوء الحذر بعد ليلة شهدت تفجيرين

تشهد منطقة القابون شرق دمشق حالة من الهدوء الحذر بعد ليلة شهدت تفجيرين، أحدهما إنتحاري أدى الى سقود عدد من الضحايا بين قتلى وجرحى.

التفجير الانتحاري سمع صوته في شتى أرجاء العاصمة وتبعته إشتباكات عنيفة وصلت الى محيط كلية الشرطة في مساكن برزة وسط حالة من الخوف والقلق بين سكان المنطقة.

وفيما قالت مصادر رسمية إن الانفجار وقع قرب الشركة الخماسية، قال ناشطون إن الهجوم استهدف موقعا عسكريا في المنطقة التي تتواجد حواجز للجيش السوري فيها.

وسمعت صباح اليوم أصوات إطلاق رشاشات في محيط برزة المجاورة للقابون، فيما تقوم وحدات من الجيش السوري بعملية تمشيط لمنطقة بساتين برزة.

وتجدد القصف العنيف على بلدات في الغوطة الشرقية حيث استهدف مواقع للجيش الحر، فيما قال ناشطون إن شخصين قتلا صباحا جراء سقوط قذيفة على منزلهما في بلدة مديرا في الغوطة الشرقية.ويشهد محيط مخيم اليرموك جنوب دمشق هدوء حذرا استغله أهالي المخيم فتوجهوا إلى أعمالهم في ساعات الصباح.

اما في داريا بريف دمشق الجنوبي فقد تواصلت عملية الجيش السوي ودخلت صباح اليوم تعزيزات الى الجزء الغربي من البلدة.

وقال أهالي وناشطون من حلب لـ "الميادين" إن إشتباكات عنيفة دارت صباح اليوم في البلدة القديمة. ويعزز الجيش السوري تقدمه بإتجاه باب الحديد عبر محوري سبع بحرات والقلعة.

كما تدور معارك عنيفة في محيط مدرسة الشرطة في بلدة خان العسل جنوب غرب حلب، حيث يقوم الجيش الحر وكتائب مسلحة بالهجوم على خان العسل وبإتجاه مدرسة الشرطة التي يسطر عليها الجيش السوري.

مراسل الميادين يدخل الأنفاق السرية في ساحات المعارك بحل وعاد بهذه الصور

وفي حمص انحصرت المعاركُ في عددٍ صغيرٍ من الاحياء ابرزُها حي وادي السايح. المعارك ُ هناك لا تتخذ ُ من الأبنيةِ والساحاتِ مسرحاً لها فحسب بل تتعدّاها الى الأنفاقِ السرية.

اخترنا لك