إستقالة وليم هيغ وتعيين فيليب هاموند مكانه
وزير الخارجية البريطاني يترك منصبه ويحتفظ بدوره زعيماً في مجلس العموم، وذلك بعد فترة على إعلان رئيس الوزراء ديفيد كاميرون عن إجراء تعديل وزاري بدأت ملامحه تتضح شيئا فشيئاً.
وقال كاميرون على الصفحة الرسمية لموقع الحكومة البريطانية على "تويتر" "إن فيليب هاموند، المعروف بموقفه المشكك بجدوى الوحدة الأوروبية، سيخلف وليام هيغ في منصب وزير الخارجية". وهذا أول تعيين من قبل ديفيد كاميرون لوزراء بعد الإعلان مساء الاثنين عن عدد من الاستقالات ضمن تعديل حكومي قبل 10 أشهر من انتخابات أيار/ مايو 2015.وأعلن داوننج ستريت "أن وزير الخارجية وليم هيغ سوف يترك منصبه إلا إنه سوف يحتفظ بدوره كزعيم في مجلس العموم". كما سيترك هيغ مقعده في البرلمان في الانتخابات العامة العام المقبل 2015 بعد 26 عاماً قضاها نائباً عن دائرة ريتشموند في يوركشر، شمالي انجلترا. وامتدح كاميرون هيغ بالقول إنه "كان بمثابة الضوء المرشد لحزب المحافظين لجيل كامل قاد فيه الحزب وعمل في حكومتين". وقال هيغ "يسعدني أن أكون زعيماً في مجلس العموم وأن اشارك في الحملة لمرشحي حزب المحافظين في كل بريطانيا. أود أن أنهي حياتي في الصف الأول من العمل السياسي كما بدأت، وهو الحديث في البرلمان والى المصوتين في الانتخابات".