ملامح الحكومة التونسية الجديدة الأسبوع المقبل

قيادي في حركة النهضة يعلن أن ملامح الحكومة الجديدة ستبدأ بالظهور مطلع الأسبوع المقبل والغنوشي يصرح أن الإئتلاف الحكومي سيتوسع من ثلاثي إلى خماسي مع تحييد وزارات الحقائب السيادية.

رئيس الحكومة المكلف علي العريض

أعلن القيادي في حركة النهضة وليد البناني اليوم السبت أن "ملامح الحكومة الجديدة ستبدأ في الظهور يوم الثلاثاء القادم"، مؤكداً أن "حركة النهضة تفضل أن تبقى وزارة الداخلية في يد وزير من الحركة" لافتاً إلى أن "النية تتجه إلى تحييد وزارتي العدل والخارجية".

وكان رئيس حركة النهضة راشد الغنوشى أعلن في وقت سابق اليوم أن "الإئتلاف الحكومي سيتوسع من إئتلاف ثلاثي الأطراف، إلى خماسي بعد التحاق "حركة وفاء" و"كتلة الحرية والكرامة" بكل من "النهضة" و"التكتل" و"المؤتمر".

وشدد الغنوشي فى تصريح خاص لوكالة تونس أفريقيا للأنباء أنه "يجرى التفاوض حالياً بين هذا الإئتلاف الخماسي بخصوص تشكيل الحكومة القادمة، وتحييد وزارات السيادة وهي حقائب الداخلية والخارجية والعدل "، مشيراً إلى أن "التفاوض جار أيضاً حول ترشح أعضاء الحكومة الإئتلافية لاحقاً إلى الإنتخابات القادمة من دونه"، مشدداً على "ضرورة إرساء هيئة مستقلة منتخبة تشرف على سير الإنتخابات خارج أسوار وزارة الداخلية، وتستعين برقابة واسعة بما يضمن الشفافية ويسد الباب أمام كل تشكيك" على حد تعبيره.

وكان شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس، شهد تعزيزات أمنية كبيرة، كما تواجد عدد كبير من الحافلات والسيارات المليئة بعناصر من فرقة وحدات التدخل فيه. وتأتي هذه التعزيزات إستعداداً لأي أعمال شغب أو عنف قد تصاحب المسيرة التي دعا إليها عدد من النشطاء على صفحات التواصل الإجتماعي على صفحة الفايسبوك تحت شعار "الشعب يريد تحرير البلاد " والتي كانت عدة أحزاب قد أعلنت عن مساندتها لها ودعت أنصارها للمشاركة فيها.

وتتمثل أهم مطالب من دعوا إلى هذه المسيرة في "الإسراع في الكشف عن قتلة شكري بلعيد ومحاسبته"، إضافة إلى "وضع حد لنزيف الأسعار التي شهدت إرتفاعاً لم يكن له مثيل من قبل"، إلى جانب عدة مطالب أخرى بين إجتماعية وسياسية وغيرها.

اخترنا لك