الإئتلاف السوري يعلّق مشاركته في مؤتمر روما

الإئتلاف السوري المعارض يعلّق مشاركته في مؤتمر أصدقاء سورية في روما وزيارة الخطيب الى موسكو إحتجاجاً على الصمت الدولي إزاء ما يجري في سورية.

إجتماع سابق للإئتلاف السوري المعارض

طالب الإئتلاف السوري المعارض الولايات المتحدة اليوم السبت "بالوفاء بالتزاماتها لإحلال الديموقراطية في سورية"، وذلك بعيد قراره تعليق زيارات مقررة إلى واشنطن وموسكو، وكذلك مشاركته في مؤتمر دولي في روما لدعم المعارضة.

وقال المتحدث باسم الإئتلاف وليد البني إن "زيارتنا إلى واشنطن معلقة فقط. ننتظر من واشنطن مواقف تطابق ما تقوله عن دعمها للديموقراطية". وأضاف أن "الولايات المتحدة قوة قيادية في العالم كما هي فرنسا وبريطانيا والإتحاد الأوروبي". وأنهم لم يستطيعوا أن يوقفوا المجازر بحق الشعب السوري، على حد تعبيره.

وتابع "لا يمكن للمجتمع الدولي أن يواصل الصمت"، مندداً بـ"وعود لا تتحقق وكلام لا يحمي سورية ولا يطعم جائعاً. الإجتماعات لم تؤد إلى ما نريد ولا تساعد شعبنا. ليست هناك أي فائدة من ذلك". واعتبر أن ما تطالب به المعارضة هو "وقف آلة القتل"، مضيفاً "نريد المساعدات أن تأتي".

من جهتها، دعت لندن الإئتلاف الوطني السوري إلى إعادة النظر في قرار تعليق مشاركته في مؤتمر أصدقاء سورية المقبل في روما. وفي أول تعليق لها، دعت وزارة الخارجية البريطانية الإئتلاف إلى إعادة النظر في قراره "لأن الوقت غير مناسب للإنسحاب"، وأضافت "نتقاسم والإئتلاف الإحباط نفسه حيال ما يجري في سورية". 

وكان الإئتلاف أعلن في بيان اليوم تعليق مشاركته في مؤتمر "أصدقاء سورية" المقبل في روما "إحتجاجاً على الصمت الدولي" على ما وصفه بـ"الجرائم المرتكبة" بحق الشعب السوري، كما قرر رفض تلبية دعوة لزيارة واشنطن وموسكو. وطالب الإئتلاف "شعوب العالم كافة باعتبار الأسبوع الممتد من 15 إلى 22 آذار/مارس، أسبوع حداد واحتجاج في كل أنحاء العالم".

اخترنا لك