التهدئة تصطدم بشروط نتانياهو، والمقاومة تعتبرها أوهاماً لن تتحقق

مصادر فلسطينية مطلعة تقول للميادين إن جهود التهدئة المبذولة لوقف العدوان على غزة تصطدم بالرفض الإسرائيلي الذي يضع مجموعة من الشروط، ومصدر في المقاومة يعتبر شروط نتانياهو أوهاماً لن تتحقق.

جهود التهدئة تصطدم بالرفض الإسرائيلي
أكدت مصادر فلسطينية مطلعة للميادين أن جهود التهدئة المبذولة من جانب أطراف عدة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة تصطدم بالرفض الإسرائيلي الذي يشترط وقف الصناعات الصاروخية في غزة وتجريد القطاع من الصواريخ، على غرار الاتفاق مع سوريا القاضي بتجريدها من السلاح الكيماوي، وذلك ضمن اتفاق دولي برعاية أميريكية ودولية.

وقالت المصادر إن جهود السلطة الفلسطينية ومصر وقطر وتركيا ارتطمت بالعناد الإسرائيلي، وأن حكومة نتانياهو تتلطى خلف الحماية الأميركية التي تبدو غير مستعجلة للتدخل لوقف العدوان.

وبحسب المصادر فإن إسرائيل تريد أن تضمن عدم عودة فصائل المقاومة في غزة إلى ضرب تل أبيب مرة أخرى بعد حين، وأنها لن تقبل بتهدئة من دون هذه الضمانة.

من جهة أخرى قال قيادي في المقاومة للميادين إن شروط نتانياهو لا تعني المقاومة، لأنها "أوهام لن تتحقق"، مؤكداً أن "المقاومة لا يمكن أن تتخلى عن قدراتها في الدفاع عن غزة والشعب الفلسطيني".

واعتبر القيادي في المقاومة أن الكلام عن التهدئة في هذا الوقت "خدعة إسرائيلية"، وأن خيار المقاومة هو مواجهة العدوان وتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني المشروعة".

اخترنا لك