خطة لتخفيف الحواجز في دمشق تعكس تحسن الوضع الأمني
تشهد دمشق تحسناً كبيراً في الحركة المرورية بعد فتح العديد من الطرق باتجاه الساحات الكبيرة وإزالة حواجز من محاور رئيسية، والقرار ينعكس إيجاباً على الحركة المرورية، بينما يراه خبراء ترجمةً لتأمين العاصمة ومحيطها.
المحاور الرئيسية في قلب دمشق
أصبحت أكثر يسرا.. قراراتٌ مروريةٌ في ظاهرها حسنت التنقل عبر ساحة الأمويين، ومن ساحة
باب مصلى إلى ساحة كفرسوسة، وأخرى كثيرة.. لكن الجوهر تحسنٌ أمني شجع على القرار، والحصيلة
توفير وقت المدنيين وراحتهم..
أحد المواطنين يقول "الطريق
صار سهلاً جداً، أنا آتي من المزة قرب سيتي مول الى عملي بأقل من ربع ساعة.. كنت أمضي
قرابة الساعة في الطريق"..
بينما تقول مواطنة أخرى "صارت
الحركة سهلة وميسرة.. ولازم تتحسن أكثر".
حال يبدي سوريون آخرون قلقاً
بشأنه، فالحواجز وضعت بعد سلسلة تفجيرات دامية ضربت دمشق.. صور يخشى بعض السوريون من
تكرارها..
يقول أحد المواطنين "نحن
مع تحسن الوضع الأمني لكن يجب الانتباه دوماً، وتأمين المدينة من أي سيارات مفخخة".
لكنها مخاوف مبالغ بها كما يقول
خبراء الأمن.. رسم الجيش السوري خطوط المواجهة بعيداً عن فضاء العاصمة، ويضيفون إن
"معركة دمشق الكبرى باتت من الخيال، والوصول إلى هذه النتائج تطلب أشهراً طويلة
من العمل".
اللواء المتقاعد يحيى سليمان
خبير عسكري وأمني يقول "طبعا التحسن الأمني واضح.. وما كان من الممكن إتخاذ قرارات
تخفيف الحواجز وفتح بعض الطرق لولا ذلك التحسن الذي فرضته إنجازات الجيش السوي في دمشق
ومحيطها".
طرق دمشق الداخلية باتت أكثر
إنسابية وسهولة، العمل يجري اليوم على بضعة محاور محيطة وتتمحور باتجاه الغوطة الشرقية،
لتشهد المدينة موجات جديدة من الاسترخاء.