عباس للميادين: السنوات القادمة ستكون أسوأ على الإسرائيليين
الرئيس الفسطيني يؤكد للميادين أن السنوات المقبلة ستكون اسوأ على تل أبيب إذا لم يتعظ الاسرائيليون بما يحدث، ويعتبر أن وققف الحرب هو الأولوية الآن من أجل حقن الدماء والعودة إلى اتفاق عام 2012.
وفي مقابلة مع الميادين، قال عباس إنّ الميزان العسكري مختل لمصلحة إسرائيل، مؤكداً أن السنوات المقبلة ستكون اسوأ على تل أبيب إذا لم يتعظ الاسرائيليون مما يحدث.
وقال عباس إن اهتمامه الأول في الحرب يذهب الى الوسيلة لانقاذ الناس، وأضاف "لا يهمني من اطلق الشرارة بل كيفية وقفها"، مؤكداً انه "يجب وقف القتال فوراً من اجل حقن الدماء"، والعودة الى اتفاق عام 2012.
ورأى الرئيس الفلسطيني ان "هناك قرارات ستتخذ في مجلس الامن خلال يومين"، واعتبر ان على "اسرائيل العودة الى المفاوضات ونحن لم نهرب من المفاوضات ولم نيأس".
وشدد على ان الحل الوحيد هو الحل السياسي، وأن اسرائيل ترتكب كل يوم جرائم منافية للقانون الدولي من خلال استمرار الاستيطان، وهي لا تتعامل مع الفلسطينيين كبشر، معتبراً ان "اسرائيل ستقبل غصباً عنها بالاعتراف بنا كشعب"، وان "استمرار الاستيطان اكبر جريمة ترتكب بحق الشعب الفلسطيني وهو سبب وقف المفاوضات من قبل اسرائيل".
ورأى الرئيس الفلسطيني انه "لاول مرة في تاريخ الصراع حملت اميركا حكومة نتنياهو مسؤولية وقف المفاوضات بسبب الاستيطان والاسرى"، مذكراً بأن "كل ما لدى اسرائيل من سلاح هو اميركي الصنع ونحن نطلب من اميركا وقفة محايدة".