حرب جوية مع داعش في الرقة وضربات استباقية لمنع تمدده

لم يتوقف الطيران السوري عن استهداف أرتال داعش ومقارّه في الشرق السوري وشماله في ضربات استباقية للتنظيم تمنعه من التمدد ورسم خطوط تماس مع قوات الجيش في أماكن انتشاره، فيما تبايعه فيها فصائل المعارضة الأخرى.

الحرب مع داعش جواً لضرب خطوط التواصل بين دير الزور والرقة
رتل لداعش بالقرب من دير الزور ، تحت نيران الطيران الحربي السوري . الرتل ليس الهدف  الاول ، ولا الاخير  الطائرات السورية في مواجهة مضادات  داعش في معقلها داخل مدينة الرقة  القصف الجوي لتدمير مقار الدولة الاسلامية في ولايتها الاولى الرقة.

الحرب مع داعش ميدانها الجو وحده، الجيش السوري  يخصص لها اكثر طلعات طائراته ومروحياته التي تكمن في سماء البادية السورية لضرب خطوط التواصل بين دير الزور والرقة، الظهير السوري لخلافة البغدادي وهجومه على العراق، ومركز تجمع قياداته.  

يقول الخبير العسكري تركي الحسن إن السماء السورية شرقا فيما يتعدى الحدود مع العراق، جبهة تشعلها عشرات الطلعات والغارات لتدمير قوافل الاسلحة غنمها من العراق، التي  تقلب  موازين القوى لمصلحة داعش في حربها مع اخوة الجهاد من النصرة وجيش المجاهدين  للسيطرة على  نفط،  وعشائر الشرق السوري.

الغارات تتكثف في الشمال حول المناطق الكردية في عين عرب التي تتعرض لهجوم من داعش. القصف لاستباق أي تمدد لداعش في الريف الحلبي الشمالي، فيما يقفل الجيش السوري تدريجياً كماشة الحصار على شرق المدينة.

اخترنا لك