نيويورك: تظاهرات ضد العدوان على غزة
الآلاف يتظاهرون في مدينة نيويورك منددين بالعدوان على غزة ومطالبين بوقف الدعم الأميركي لإسرائيل، ومنادين بتحرير فلسطين رغم الإستنفار الأمني الشديد والحركة الصهيونية التي تتمتع بالكلمة الأولى في المدينة.
تحت العلم الفلسطيني
هتف العرب والأميركيون واليهود ضد الصهيونية وجرائمها. نادوا بتحرير فلسطين وتحدوا
متظاهرين صهاينة أيدوا العدوان على غزة. ورفعوا يافطات تندد بالعنصرية والفاشية الصهيونية
وصورا تفضح فظائعها.
طالب فلسطيني من غزة يقول "تركت عائلة كبيرة في غزة وما يجري هو إرهاب. إرهاب دولة صهيونية مجرمة". وإعتبرت الناشطة الحقوقية الأميركية سارا فلاندرز أن "اليوم هو يوم لفلسطين. الناس من كل أنحاء العالم هبوا لنصرة فلسطين. وهنا في نيويورك إحتشد آلاف ملبين دعوة وجهناها قبل يومين فقط لكي ينصروا فلسطين ويعارضوا كل دعم أميركي لإسرائيل". وقالت متظاهرة دانماركية "إنني زائرة من كوبنهاغن. أمكث هنا لفترة وعندما سمعت بهذا الحدث سارعت لكي أشارك فيه نظراً لأهميته بالنسبة لي". المتظاهرون جابوا شوارع مانهاتن وساحاتها رغم الإستنفار الأمني الشديد، متحدين الحركة الصهيونية التي تتمتع بالكلمة الأولى في هذه المدينة.
أحد حاخامات جماعة ناتوري كارتا المناهضة للصهيوني يسرائيل دوفيد وايس إعتبر أن "هذه حرب ضد اليهود والعرب وكل الإنسانية . فنحن لا نختلف في الدين. نعم نمارس طقوساً مختلفة. لكننا نعيش معاً. والاحتلال لم توجده اليهودية، بل الصهيونية". بعد افتراق واسع في الجالية العربية في الولايات المتحدة، عادت الوحدة إلى صفوف فلسطين أعادتهم غزة من الباب الواسع بتضحياتها ودماء شعبها.
طالب فلسطيني من غزة يقول "تركت عائلة كبيرة في غزة وما يجري هو إرهاب. إرهاب دولة صهيونية مجرمة". وإعتبرت الناشطة الحقوقية الأميركية سارا فلاندرز أن "اليوم هو يوم لفلسطين. الناس من كل أنحاء العالم هبوا لنصرة فلسطين. وهنا في نيويورك إحتشد آلاف ملبين دعوة وجهناها قبل يومين فقط لكي ينصروا فلسطين ويعارضوا كل دعم أميركي لإسرائيل". وقالت متظاهرة دانماركية "إنني زائرة من كوبنهاغن. أمكث هنا لفترة وعندما سمعت بهذا الحدث سارعت لكي أشارك فيه نظراً لأهميته بالنسبة لي". المتظاهرون جابوا شوارع مانهاتن وساحاتها رغم الإستنفار الأمني الشديد، متحدين الحركة الصهيونية التي تتمتع بالكلمة الأولى في هذه المدينة.
أحد حاخامات جماعة ناتوري كارتا المناهضة للصهيوني يسرائيل دوفيد وايس إعتبر أن "هذه حرب ضد اليهود والعرب وكل الإنسانية . فنحن لا نختلف في الدين. نعم نمارس طقوساً مختلفة. لكننا نعيش معاً. والاحتلال لم توجده اليهودية، بل الصهيونية". بعد افتراق واسع في الجالية العربية في الولايات المتحدة، عادت الوحدة إلى صفوف فلسطين أعادتهم غزة من الباب الواسع بتضحياتها ودماء شعبها.