السلطة الفلسطينية: لعقد اجتماع طارئ للجامعة العربية والتوجه إلى مجلس الأمن

يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس جلسة لبحث تطورات العدوان على غزة، فيما تتوالى الدعوات إلى عقد اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية.

حملة سياسية بدأها السفراء الفلسطينيون في العالم
دعوة إلى اجتماع طارئ للجامعة العربية، وتوجه إلى مجلس الأمن الدولي وانضمام إلى بقية المنظمات والاتفاقات الدولية، قرارات اتخذتها القيادة الفلسطينية في اجتماع طارئ عقدته في رام الله رداً على العدوان الإسرئيلي على قطاع غزة. 

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنه جرى التنسيق مع المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة ناصر جودة للتوجه إلى مجلس الأمن. وزارة الخارجية وبأمر من القيادة بدأت حملة سياسة واسعة عبر سفرائها في العالم ضد العدوان الإسرائيلي على غزة، فيما طالبت القيادة بتدخل طرف ثالث لردع اسرائيل ووقف عدوانها. 

وقالت عضو القيادة الفلسطينية حنان عشرواي "إن مصر كانت تاريخياً الطرف الثالث الذي كان يتدخل من أجل لجم العدوان والوصول إلى تهدئة" مطالبة في الوقت نفسه المجتمع الدولي والولايات المتحدة وأوروبا لأنها ولية نعمة إسرائيل وضع حد لهذا الانفلات العكسري واستهداف المدنيين الأبرياء. مسؤولون  فلسطينيون اتهموا إسرائيل بالسعي لإحداث شرخ بين القيادة والشعب وطالبوا بتوحيد الصف لمواجهته. وقال عضو القيادة الفلسطينية واصل أبو يوسف "إن المهمة الأولى هي وقف سفك الدم الفلسطيني حيث يحاول الاحتلال من خلال هذه الجريمة تحقيق أهدافه المبيتة وخلط الأوراق والهروب من أزمته". 

أما الشارع الفلسطيني فبدا ناقماً ومطالباً العالم بالتحرك وتمنت مواطنة "ان يصل الصاروخ الذي يطلق من غزة إلى قلب الكنيست الصهيوني وأن يهد حائط المبكى، وأن يصل إلى المصانع الكيميائية داخل الأراضي المحتلة عام 1948". مواطن آخر دعا القيادة الفلسطينية إلى التوجه إلى الأمم المؤسسات الدولية لا سيما مؤسسات جرائم الحرب من أجل تقديم إسرائيل للمحكمة الدولية.

وكانت إسرائيل شددت من حصارها على مدن الضفة تخوفاً من اندلاع مواجهات. 

اخترنا لك