البرازيل تملك نيمار والأرجنتين ميسي والبرتغال رونالدو... أما ألمانيا فتملك فريقاً!
تعليقات ساخرة تنتشر على مواقع التواصل الإجتماعي حول الخسارة المؤلمة للبرازيل أمام ألمانيا.
ولفتت صورة النجم الكولومبي راداميل فالكاو وهو يتابع المباراة إلى جانب زميليه في فريق موناكو الفرنسي لوكاس أكومبوس ولايفين كورزاوا والتي نشرها الأخير على موقع "تويتر" وتُظهر الثلاثة في حالة ذهول وهم يتابعون المباراة.
"البرازيل لديها نيمار، الأرجنتين لديها ميسي، البرتغال رونالدو، أما ألمانيا فلديها فريق”. هو أحد التعليقات الساخرة التي اجتاحت العالم الإفتراضي.
ومن بين التعليقات عبر موقع “تويتر”، سؤال استفساري: “هل بإمكان أحدهم أن يشرح لي كيف تتسبب إصابة نيمار في الظهر في شلل 11 لاعباً؟”
وفي أحد الرسوم الساخرة التي نشرت على مواقع التواصل، يظهر المدرب الألماني يواكيم لوف وهو يسأل منتخب تشيلي (الذي أُقصي على يد البرازيل في الدور الثاني): “هل هذا يكفي أم نسجل هدفاً إضافياً؟”
وأمل البعض في المقابل لو كانت هناك معرفة لكيفية الخسارة مع الحفاظ على الكرامة، منتقدين التعليقات التي تتحدث عن “خجل”، فيما قرر آخرون نشر صور المدافع دافيد لويز مع عبارات الشكر.
وذهب أحد المشجعين البرازيليين الى القول: “قبل المباراة كان الجميع يتحدثون عن لقب سادس بات منظوراً، وهم مجموعة من الحمقى الذين لا يدعمون البرازيل إلا عندما تفوز”.
غير أن النكات القاسية كانت مهيمنة فأحد البرازيليين كتب ممازحاً: “لا بأس إذا خسرنا، إذا كانت الخسارة ستدخل في موسوعة غينيس للأرقام القياسية”.
وعلّق أحدهم الى جانب رسم كاريكاتوري للرئيسة البرازيلية ديلما روسيف: “أصبحت آمالي الانتخابية في خبر كان”.
وفي إشارة الى سلسلة الاضرابات والتحركات المطالبة بالتحسينات الاجتماعية والضمانات الصحية، قال أحد المعلقين: “أسوأ ما في الأمر أن ليس هناك من مستشفيات لعلاج الاكتئاب الذي بت أعاني منه”.
وجاء في أحد التعليقات الى جانب صورة النجم البرازيلي رونالدو، وهو عضو اللجنة التنظيمية المحلية للمونديال: “كان من الأفضل بناء مستشفيات”.