الأزمة السياسية في العراق تستولد "شائعة" انقلاب عسكري
تتحدث صحيفة "السفير" اللبنانية عن الانقسام في الأطراف السياسية العراقية برغم من تهديد داعش لوحدة البلاد وتشير إلى شائعة يروج لها معهد "ستراتفورد" المقرب من الاستخبارات الأميركية عن قرب حصول انقلاب عسكري وعدم القدرة على تأليف حكومة جديدة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر المعهد الأميركي قوله إنه "خلافاً للانقلابات الأخرى فإنّ الانقلاب المشار إليه لن يقوده ضباط صف، بل مسؤولون رفيعون في الجيش العراقي".
ونقلت "السفير" عن التقرير نفسه أنّ "الشائعات تدور حول أنّ قائد عمليات بغداد عبد الأمير الشمّري هو المخطط لهذا الانقلاب، الذي من المفترض أن يعلن عنه "كخطة طوارئ لمواجهة الانهيار الكامل".
أما بالنسبة لاختيار رئيس الوزراء المقبل، فنقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من المرجعية الدينية العليا قوله للصحيفة إنّ "السيّد علي السيستاني يدعم أي مرشح لشغل منصب رئاسة الوزراء، موضحاً أنه "ليست لديه خطوط حمر على إسم أي مرشح لرئاسة الوزراء"، نافياً الادعاءات بشأن طلب المرجعية استبدال رئيس الوزراء نوري المالكي أو إبقاءه مشيراً إلى أنها "لا أساس لها من الصحة"، لافتاً إلى أن "المرجعية تطرح نفسها على خط واحد مع جميع المرشحين".