مواجهات عنيفة أمام سجن عوفر الإسرائيلي
مواجهات بين شرطة الإحتلال وشبان فلسطينيين خلال وقفة تضامنية مع الأسرى أمام سجن عوفر.
وقعت مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وشرطة الإحتلال أمام سجن عوفر العسكري الإسرئيلي خلال وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام. وأطلق الجنود الإسرائيليون الغاز المسيل للدموع ما تسبب بوقوع عشرات الإصابات.
وحاول عشرات النشطاء من المقاومة الشعبية في بيت لحم ونشطاء من "مقاتلين من اجل السلام"، دخول مستوطنة "افرات" جنوب بيت لحم. ووصل النشطاء إلى باب المستوطنة حيث رفعوا علم فلسطين وصور الأسير سامر العيساوي الذي يخوض معركة بطولية بالاضراب عن الطعام منذ اكثر من 205 ايام، وهتف النشطاء بالحرية للاسرى ولفلسطين. لكن جنود الإحتلال منعوهم واعتدوا عليهم وعلى الصحفيين والمصورين بالضرب المبرح.
وقال النائب العربي في الكنيست أحمد الطيبي إن "الرسالة وصلت وإن الأسرى المضربين عن الطعام ليسوا وحدهم في هذه المعركة" مضيفاً "كما طلب الاسير سامر العيساوي ورفاقه المضربون عن الطعام أن نكون صوتهم أمام العالم فإن الجموع لبت النداء وزحفت نحو السجن".
وأكد الطيبي لـ"الميادين" "أن المعركة بين الأسير والسجان لا بدّ أن ينتصر فيها الأسير لا محالة"
من ناحية ثانية امّ الشيخ رائد صلاح صلاة الجمعة مام بلدية البيرة تضامناً مع الاسرى المضربين عن الطعام كما انتشرت خيام التضامن معهم في كل المدن الفلسطينية.
وكان أهالي قطاع غزة حوّلوا عيد الحب بالأمس إلى يوم للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين، ولا سيّما المضربين منهم عن الطعام.