حدة المواجهات في عمران شمال اليمن تتصاعد بين "أنصار الله" ومسلحي "الإصلاح" وتمتد إلى أحياء المدينة الداخلية.
المصدر: الميادين
7 تموز 2014
الحوثيون يسيطرون على أكثر من 85% من مدينة عمران
تصاعدت حدة المواجهات في عمران شمال اليمن بين "أنصار الله"
ومسلحي "الإصلاح" حيث امتدت إلى داخل أحياء المدينة.
وأفاد مراسل الميادين بأن "أنصار الله" فجروا منزل (آل الأحمر) في منطقة الجنات، وسيطروا على العديد من مواقع مسلحي الإصلاح. كما أشارت مصادر محلية
إلى سيطرة الحوثيين على نقطة بيت شبيل في مثلث خط الأربعين، وعلى سوق الليل القريب
من مفرق صنعاء باتجاه الجنوب.ويبدو أن الهدنة التي تمّ التوصل إليها لم تدم طويلاً، ودفع اليمنيون ثمن هذا الانهيار من أرواحهم واستقرارهم، ولا سيما في محافظة عمران شمال البلاد. فقد
خلفت اشتباكات عمران بين الحوثيين المعروفين
بـ"أنصار الله" والجيش اليمني عشرات القتلى والجرحى. كما هجّر الأهالي بسبب كثافة تبادل
النيران، وسقوط الصواريخ في أحياء مدينتهم، إضافة إلى تدخل الطيران الحربي اليمني لقصف
مواقع للحوثيين الذين يسيطرون على أكثر من 85% من المدينة.
وقال مراسلنا إن الحوثيين يتقدمون على أكثر من جبهة، حيث وصلوا إلى منزل آل الأحمر في عمران،
وباتوا على مسافة مئتي متر من اللواء العسكري 310 المتهم من قبلهم بتمويل ودعم مسلحي
الإصلاح الذين يحملونهم مسؤولية خرق اتفاق الهدنة". وأضاف مراسل الميادين أن مسلحي الإصلاح رفضوا الالتزام
ببنود اتفاق الهدنة الذي رعاه وزير الدفاع، ولا سيما وقف إطلاق النار، إضافة إلى منع
لجان الوساطة من الوصول إلى مناطق المواجهات، ورفضهم تسليم مواقعهم العسكرية للجيش،
ما تسبب بانهيار الهدنة وفق الحوثيين، فاشتدت معارك الطرفين في منطقة الجوف الشمالية
قبل تدخل الجيش اليمني واستعادته حامية الصفراء العسكرية من المقاتلين الحوثيين.
كما اتسعت رقعة الاشتباكات لتصل إلى حدود العاصمة صنعاء، حيث تفيد الأنباء
عن معارك عنيفة بين "أنصار الله" ومسلحي "الاصلاح" في منطقة المحناط
وقهال.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية