كركوك.. لعنة النفط تهدد روح المدينة الضاربة في التاريخ

وسط السوق القديم في كركوك فسيفساء متحركةً من كرد وعرب وتركمان وآشوريين وكلدان، جمعتهم روح المدينة.. أهلها مصرون على الحياة وعلى الحفاظ على إرث يعود إلى خمسة آلاف عام برغم النزاعات والخلافات التي يقولون إنه لا دخل لهم بها.

تاريخ المدينة مؤلم مع ساسة لم يريحوها يوماً
شاهداً على تاريخ المدينة تتربع قلعة كاور الشهيرة على تلة وسط كركوك. أهلها مصرون على الحياة وعلى الحفاظ على إرث يعود إلى خمسة آلاف عام برغم النزاعات والخلافات التي يقولون إنه لا دخل لهم بها. 

ندخل وسط السوق القديم فنرى فسيفساء متحركةً من كرد وعرب وتركمان وآشوريين وكلدان.. جمعتهم روح المدينة..

 تاريخ المدينة مؤلم مع ساسة لم يريحوها يوما لكنّ سكانها متوحدون في الحياد وحبّ مدينتهم واليوم هم مصرون على ألا تتقطّع أوصالها، ولأن خطر الارهاب لا يعرف حدوداً  فإنهم بكلّ لغاتهم يتوحدون أمامه لكنهم لا يخفون معاناتهم من تبعات ما يحصل في العراق، وإذا كانت المدينة قد اعتادت انفجارات تستهدف أمنها فهي بالتأكيد لم تعتد أزمة الوقود، هي التي تطفو على عشرة مليارات برميل ينتج منها يومياً ما يقارب المليون برميل.

 

لعنة النفط أحد الأسباب الرئيسة لأزمات كركوك  يقول مراقبون، لكن من عاش تلك الازمات وهزمها حتى الان هنا يرفض أن يكون مجرد عدد بعدما تعرضت المدينة لتغييرات ديموغرافية.

كركوك اليوم بيد الكرد أمنياً على الاقل، لكن ادارياً مؤسسات الدولة لا تزال تتبع بغداد. وبعيداً عن واقع فرضته الأوضاع الحالية يقول أهالي كركوك: مصير مدينتنا نحن من يرسمه دون أيّ أحد آخر.

 

 

اخترنا لك