انفجاران في مدينة الصدر وتدمير 7 مركبات لداعش تحمل مسلحين
استشهاد ستة أشخاص واصابة آخرين بانفجارين منفصلين في العاصمة العراقية في وقت تستمر فيه المواجهات المفتوحة بين الجيش العراقي ومسلحي "داعش" على عدد من الجبهات مع مواصلة اتباع الأخير لسياسة هدم وتفجير المراقد والاضرحة ودور العبادة.

استشهد ستة أشخاص وأصيب 15 آخرون بانفجارين منفصلين بعبوتين ناسفتين استهدفتا
مدينة الصدر ومنطقة الحبيبة في العاصمة العراقية بغداد.في هذه الأثناء يستمر تنظيم الدولة الاسلامية في سياسة هدم وتفجير المراقد والاضرحة
ودور العبادة السنية والشيعية. أحدث هذه العمليات نفذها عناصر التنظيم في محافظة نينوى العراقية.وفي حسابه على موقع تويتر بث التنظيم تقريرا مصورا يتضمن تدمير مزارات وحسينيات
عبر الجرافات أو المتفجرات.إلى جانب ذلك، اتخذ عناصر التنظيم من مطرانية الكلدان والسريان الأرثوذكس في
حي الشرطة شرق الموصل مقرا لهم ورفعوا علمهم عليها بعد ازالة الصلبان.وأعلن قائد شرطة ديالى اللواء الركن جميل الشمري أن طائرات الجيش دمرت سبع مركبات
تحمل مسلحين جنوب قرى الدواليب شرق بعقوبة.الشمري أوضح أن الضربات كانت مباشرة وأدت الى ايقاع خسائر بشرية في صفوف المسلحين،
معلنا أن القوات الأمنية تحاصر المركبات المدمرة لاعتقال ما بقي من المسلحين.كذلك نشبت اشتباكاتٌ عنيفةٌ في منطقة السجر والخط السريع في الفلوجة شرق الأنبار.
وفي ناحية جرف الصخر شمال غرب الحلة قتل محمد جنديل الجنابي القائد العسكري
لداعش بهجوم صاروخي لقوات الجيش. من جهة ثانية ارتفعت الى اربعة شهداء ونحو عشرين جريحا حصيلة ضحايا القصف المدفعي
الذي تعرض له فوج الشرطة السادس بمنطقة صنديج شمال غرب الحلة. سياسيا رفض رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي التنازل عن ترشحه لمنصب رئاسة
الحكومة لولاية ثالثة. في المقابل سحب رئيس البرلمان أسامة النجيفي ترشحه مرة جديدة لرئاسة مجلس النواب.
ويترافق المسار السياسي في العراق مع مواجهات مفتوحة بين الجيش العراقي ومسلحي داعش على عدد من الجبهات فيما التسريبات الاعلامية تتحدث عن أن ما جرى في العراق بدءا من اجتياح داعش للموصل كان مخططا له من عدة أطراف. والتقى رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم سفيرة الاتحاد الأوروبي يانا هيباشكوفا. الجانبان بحثا في بغداد أوضاع النازحين وسبل مساعدتهم. واكدت هيبوشكوفا دعم الاتحاد الأوروبي للعراق لتلبية متطلبات إغاثة النازحين ولمواجهة التنظيمات الإرهابية. واتفق الطرفان على أن ارتكاباتٌ داعش في العراق تمثل إرهابا دوليا يهدد المنطقة والعالم.
ويترافق المسار السياسي في العراق مع مواجهات مفتوحة بين الجيش العراقي ومسلحي داعش على عدد من الجبهات فيما التسريبات الاعلامية تتحدث عن أن ما جرى في العراق بدءا من اجتياح داعش للموصل كان مخططا له من عدة أطراف. والتقى رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم سفيرة الاتحاد الأوروبي يانا هيباشكوفا. الجانبان بحثا في بغداد أوضاع النازحين وسبل مساعدتهم. واكدت هيبوشكوفا دعم الاتحاد الأوروبي للعراق لتلبية متطلبات إغاثة النازحين ولمواجهة التنظيمات الإرهابية. واتفق الطرفان على أن ارتكاباتٌ داعش في العراق تمثل إرهابا دوليا يهدد المنطقة والعالم.