إيران تنفي وجود مباحثات مع السعودية للاتفاق على رئيس وزراء للعراق
مساعد وزير الخارجية الإيراني ينفي صحة الأخبار المتداولة عن مباحثات ايرانية سعودية للإتفاق حول شخصية رئيس وزار العراق، والمتحدثة باسم الخارجية تشير إلى ابتهاج الكيان الصهيوني لبعض التصريحات الداعية إلى تجزئة العراق.
وأوضح عبداللهيان "نحن نعتقد ان القيادات العراقية تمتلك من القدرة ما يمكنها من اتخاذ القرار المناسب ضمن إطار الدستور العراقي".يأتي ذلك في وقت أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي رفضه التنازل عن الترشح لمنصب رئيس الحكومة. وقال في بيان نشر على موقع رئاسة الوزراء إن "ائتلاف دولة القانون" الذي حصل على العدد الأكبر من مقاعد البرلمان هو صاحب الحق في منصب رئاسة الوزراء. من جهتها، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية أفخم "أن الدستور العراقي يستوعب توفير مطالب كلّ مكونات الشعب العراقي الذي لن يرضخ لتجزئة بلاده ابدا". وفي ردّ على سؤال حول التصريحات الصادرة عن بعض الأفراد في العراق الذين طرحوا قضية تجزئة البلاد، أوضحت افخم، إن الدستور العراقي يستوعب توفير مطالب جميع أبناء الشعب ولا أشك بأن كل شخص عراقي يسعى للحفاظ على وحدة البلاد وأن الشعب العراقي لن يرضخ لتجزئة بلاده ابدا".
واكدت المتحدثة باسم الخارجية، ان إيران تدعم وحدة العراق وسيادته الوطنية. واشارت إلى ابتهاج الكيان الصهيوني لبعض التصريحات والمضامين الداعية لتجزئة العراق وقالت: "لا شك ان الشعب العراقي الواعي سوف لن يسمح بتحقيق مؤامرات واحلام الكيان الصهيوني واعداء العراق الموحد في المنطقة". وفي سياق متصل، دعا عضو الهيئة الرئاسية في مجلس خبراء القيادة الإيرانية أحمد خاتمي الى ضرورة الوقوف في وجه استقلال اقليم كرىستان العراق و شبهه بـ "الغدة السرطانية المشابهة لاسرائيل في منطقة الخليج". وانتقد خاتمي رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارازاني بشدة، وأكدّ أن "إعلان الأخير عن إجراء استفتاء لإستقلال اقليم كردستان وضم كركوك يعتبر بداية الطريق في سبيل تحقيق مؤامرة كردستان الكبرى". وشدد على أن "ما يجري في العراق هو مؤامرة كردية اسرائيلية امريكية تركية تنفذها ايادي وحشية ارهابية".