القاعدة تهدد الولايات المتحدة بعبوات وقنابل متطورة
تنظيم القاعدة يعتزم تهديد الولايات المتحدة بعبوات وقنابل من جيل جديد لا تلتقطها أجهزة الرصد المتطورة. فما هي هذه العبوات وكيف تصنع؟
في عيد الميلاد لعام 2009 وجدت قنبلة أخفيت في الملابس الداخلية لإحدى الحقائب على متن الرحلة بين امستردام وديترويت. تطور أعاد تذكير الولايات المتحدة بتعزيز اجراءاتها الأمنية/ مع تهديد جديد من "القاعدة" بعبوات وقنابل فائقة التطور. قنابل من جيل جديد تخشى واشنطن ظهورها على متن طائراتها وفي مطاراتها. وتعرف أجهزة الاستخبارات الأميركية أن تنظيم القاعدة يعمل على تقنيات جديدة يصعب رصدها بالأشعة السينية. فما هي هذه القنابل الفائقة التطور التي تملكها "القاعدة" وتثير مخاوف الولايات المتحدة؟ يقول خبراء أميركيون إن مزج المواد الكيميائية بشكل سريع وطبيعي سيؤدي إلى رد فعل كيميائي يشغل القنبلة. بعض العبوات ستتألف من مواد غير معدنية وستكون على الأرجح بشكل سائل وكميات ضئيلة منها تكفي لإحداث إنفجار كبير في الطائرات بسبب الضغط الجوي فيها. كمية ضئيلة من بعض المتفجرات ستكون نتائجها مدمرة ولا سيما ان كانت على ارتفاع عال فوق سطح الأرض. وهذه العبوات يمكن حمل موادها في الجسد، لكن لا بد من زرع كمية كبيرة من المتفجرات بواسطة العمليات الجراحية للحصول على النتيجة المطلوبة.