داعش يفجر مرقد حفيد الخليفة عمر والجيش يدخل حدود تكريت الغربية
"داعش" يفجر مرقد حفيد الخليفة عمر بن الخطاب، الإمام السلطان عبد الله بن عاصم بن عمر، في منطقة مخمور جنوب شرق الموصل، ومسلحو العشائر يقتلون ويصيبون 17 من عناصر تنظيم "داعش" في كركوك.
مسلحو داعش فرضوا سيطرتهم على ناحية العظيم في ديالى، فيما أضحى جنوب ناحية العظيم، ومعسكر أشرف نزولاً إلى بعقوبة مركز محافظة ديالى، بيد الأمن العراقيّ.
في التطورات الميدانية العراقية، أقدم مسلحو العشائر على قتل وإصابة 17 من عناصر تنظيم داعش في كركوك.
وتمكنت العشائر من شن هجومين منفصلين على إحدى دوريات داعش، أدّيا إلى مقتل سبعة عناصر من التنظيم وإصابة عشرة. أحدهما في ناحية العباسي والآخر قرب قرية تل علي التابعتين لقضاء الحويجة.
وأفاد مراسل الميادين بأن قوات من الجيش العراقي دخلت إلى حدود تكريت الغربية، وتمركزت في منطقة وادي شيشين. وانتشرت قوات الفرقة الرابعة في حي الزهور شمالي تكريت وعلى الطريق الرابطة بين تكريت وسامراء.
على صعيد آخر وصفت المرجعية الدينية العليا في العراق فشل مجلس النواب في انتخاب رئيس له بالإخفاق المؤسف. معتمد المرجعية السيد أحمد الصافي قال إن المأمول من الكتل السياسية تكثيف حواراتها للخروج من الأزمة الراهنة في أقرب فرصة ممكنة، وتأليف حكومة في أسرع وقت ممكن.
من جهته أكد السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، أهمية تأليف الحكومة ضمن المسارات والأسقف الزمنية، كما أظهر أهميةَ مراجعة الأخطاء ومعالجتها ومحاسبة الخونة والمتواطئين.
الحكيم حذر من سماهم مشعلي نار الإرهاب في العراق بأنهم سيكتوون بلهيبها، واصفاً الإرهاب بالجرثومة التي ستأكل كل شيء، وشدد على أن العيش المشترك هو خيار العراقيين.