نجل اربكان يهاجم أردوغان
فاتح أربكان يعتبر أن أردوغان يقود تركيا إلى كارثة. أكمل الدين إحسان أوغلو يستبعد الصدام المذهبي في سورية. وأوباما ينظر إلى تركيا بوصفها حليفاً إستراتيجياً.
أشارت صحيفة "مللي غازيتيه" التركية إلى أنّ فاتح ابن الزعيم الراحل نجم الدين أربكان، "يرى أنّ أردوغان سيجلب إلى تركيا الكارثة مع مجموع دين وصل إلى 550 مليار دولار.
وقال إن نشر الدرع الصاروخية وصواريخ الباتريوت يهدف إلى إدخال تركيا في حروب مع جيرانها المسلمين في سورية والعراق وإيران. وأضاف "كما أسسّوا بالأمس قوة المطرقة للعراق ينصبون اليوم الباتريوت لدول جارة خدمة لمخططات الصهيونية".
من جهتها كتبت صحيفة "حرييات" التركية أيضاً "شبّه أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام المنتهية ولايته لمنظمة التعاون الاسلامي الربيع العربي بالمشروطية الثانية في تركيا عام 1908 حيث كان المهم إسقاط السلطان عبد الحميد من دون خطة لاحقة ووسط انقسامات كبيرة.
وقال ربما يمكن الحديث عن ربيع عربي بعد مرور ولايتين من البرلمان. وأشار إلى أنه لا خطر من صدام مذهبي في سورية فالنظام كما المعارضة معه أطياف مذهبية متعددة مستبعدا تقسيم سورية لأن ذلك سيفتح على جهنم تنتقل إلى كل دول المنطقة معتبرا أنه تحدث في سورية أشياء مؤلمة جدا بإسم الإسلام".
أما في صحيفة "ميللييات" فكتب فؤاد كايمان " الحوار الذي أجرته الصحيفة مع الرئيس الأميركي باراك أوباما حمل العديد من الرسائل منها أن تركيا لاعب عالمي وأن زعماءها عالميين، وينظر إلى تركيا على أنها حليف مصيري وشريك إستراتيجي.
دعوة اوباما إلى حلّ سلمي للمشكلة الكردية في تركيا حملت دعما للجهود الحالية لحلّها. ومع أن موقف أوباما من سورية ينسجم مع الموقف التركي بحتمية رحيل الأسد غير أن أنقرة تريد رحيله بأسرع وقت فيما موقف واشنطن ضبابيّ.
أوباما عكس موقفا آخر مهمّاً وهو أن ايران ليست تهديداً لإسرائيل فحسب بل أيضا لتركيا والمنطقة. إن قيام أوباما بزيارته الأولى الخارجية إلى سرائيل يعكس رغبته الشديدة في تطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل التي سيضغط في اتجاهه كشرط مهمّ للبحث في حلّ قضيتي سورية وايران".