تونس: فصل جديد من الحرب بين الأمن والإرهابيين المتحصنين في الجبال
وزير الدفاع التونسي غازي الجريبي يؤكد أن جبل الشعانبي تحت سيطرة الجيش، مشيراً إلى أنه اتخذ قراراً باقتحام الجبال المتاخمة لمحافظتي جندوبة والكاف شمال غرب تونس.
الكاتب: تقرير سميحة بوغانمي
المصدر: الميادين
4 تموز 2014
قوات الأمن والجيش التونسي يقفان في الصف الأول لدفع ضريبة الدم أمام الإرهاب
فصل
جديد من الحرب على الإرهاب بين القوات النظامية التونسية والمسلحين المتحصنين في
الجبال. لغم أرضي يودي بحياة أربعة عسكريين ويجرح عنصرين من الدرك الوطني. واقعة
تأتي بعد ساعات من انفجار مماثل أوقع إصابات في صفوف الأمن
والجيش.
الرئيس المنصف المرزوقي يؤكد أن "الدور الطبيعي للجيش هو الصعود إلى
الجبال وتعقب المسلحين في معاقلهم".
أما وزير الدفاع الوطني غازي الجريبي فيقول إن "الجنود استشهدوا دفاعاً عن
المدنيين لكونهم آثروا الذهاب إلى معاقل الإرهابيين".
القوات النظامية تكثّف من استعداداتها ومراقبتها المناطق الجبلية
والحدودية، لكن العناصرالارهابية نجحت في استغلال بعض الثغرات والضرب من جديد. مفارقة دفعت العديد من المراقبين إلى البحث عن مدى إمكانية اختراقها الخطط الأمنية، ومدى قدرتها في التنسيق مع خلايا أخرى تتقاطع معها في المصالح.
قوات الأمن والجيش يقفان في الصف الأول لدفع ضريبة الدم أمام الإرهاب.
خطر يخشى من تناميه أكثر إذا لم يتم احتواؤه بالكامل خصوصاً في
الجبال.
هي
قناعة تترسخ مع كل حادثة إرهابية بأن مخاطر هذه الآفة لا تفصل بين الجندي والمدني
وأن مجابهتها تتطلب تضافر جهود الجميع.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية