الاحتلال ينشر بطاريات جديدة من القبة الحديدية واتصالات من أجل التهدئة

أكد القيادي في حركة حماس عضو المجلس التشريعي مشير المصري "وجود اتصالات مع الجانب المصري من أجل تثبيت التهدئة لكن لم يتم التوصل الى اي اتفاق بعد في هذا الإطار".

المصري قال للميادين "الهدوء مقابل الهدوء وأي عدوان على غزة ستدفع إسرائيل ثمنه وستفتح عليها أبواب جهنم" مضيفاً "أن المقاومة قادرة على تلقين العدو دروساً مؤلمة ولديها مقومات الانتصار وجاهزة لكل الخيارات". 

وكان أفاد مراسل الميادين بقصف مدفعية الاحتلال بأربع قذائف شرق رفح، قرب منطقة مطار غزة الدولي، وذلك بعد تمكن المقاومة من إطلاق أربع قذائف هاون على الموقع العسكري المحاذي لمعبر كرم أبو سالم.  موقع معاريف كان قد تحدث عن سقوط أربعة صواريخ على منطقة مفتوحة في المجلس الإقليمي أشكول. وسبق ذلك سقوط خمسة صواريخ على مستوطنتي سديروت وشاعر هنيغف. وذلك بعد ساعات قليلة على غارة إسرائيلية ليلاً على حي الزيتون. 
المقاومة كانت قد ردت على الاعتداءات الإسرائيلية بإطلاق عدد من الصواريخ سقط أحدها وهو من طراز غراد قرب المنطقة الصناعية في مدينة أوفيكيم. فيما أحدث صاروخ آخر أضراراً مادية في المنطقة الصناعية بمستوطنة سديروت كذلك أطلقت ثلاثة صواريخ نحو مستوطنة سدوت نيغف في النقب الغربي.

الإذاعة الإسرائيلية ذكرت أن أكثر من عشر قذائف صاروخية أطلقت الليلة الماضية باتجاه المستوطنات المحاذية لقطاع غزة، ما أدى إلى إصابة جندي من الجيش الإسرائيلي بجروح وإلحاق أضرار بمنزل.

من جهته، هدد وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان باغتيال كل من رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل ورئيس حكومة غزة إسماعيل هنية، وقال إنهما "هدف مشروع لنا".

وفي أثناء تفقده لمستوطنة سديروت، إعتبر ليبرمان أن معادلة الهدوء مقابل الهدوء "أسلوب خطر"، وقال "فيما نحن نتحدث عن وقف النار تنتج حماس مزيداً من الصواريخ"، داعياً إلى تدمير مصانع الصواريخ.

وقال ليبرمان إنه "لا سبب كي يبقى رؤساء المنظمات الإرهابية الذين باركوا خطف المستوطنين على قيد الحياة سواء في غزة أو قطر"، التي أكد أنه أن يجب توجيه رسالة واضحة إليها لقيام "حماس" بنقل أموال عبر قطر إلى ناشطيها.