إيران وسورية والمفاوضات بين نتنياهو وأوباما
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحددّ جدول اعمال الزيارة المرتقبة للرئيس الأميركي باراك أوباما إلى إسرائيل بالملف الإيراني والأزمة السورية وتعثر المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين.
حدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جدول أعمال زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما المرتقبة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة بثلاثة ملفات هي "طموحات إيران النووية والحرب الأهلية في سورية وتعثر جهود السلام الإسرائيلية الفلسطينية".
ووصف نتنياهو خلال اجتماع للحكومة الزيارة بـ"المهمة جداً" قائلاً "إنها ستؤكد على التحالف الوثيق بين إسرائيل والولايات المتحدة."وبحسب وكالة "رويترز" فإن نتنياهو طوضع إيران على رأس الموضوعات التي سيناقشها مع أوباما فيما أشار بعبارات فضفاضة لجهود السلام مع الفلسطينيين دون ان يحدد تنشيط المفاوضات الثنائية كهدف للزيارة".وقال "تحدثت أنا والرئيس عن الزيارة واتفقنا على مناقشة ثلاث قضايا رئيسية... محاولة إيران التزود باسلحة نووية والوضع غير المستقر في سورية... وجهود دفع العملية الدبلوماسية من أجل السلام بين الفلسطينيين وبيننا."وكان أعلن البيت الأبيض يوم الثلاثاء الماضي أن أوباما ينوي زيارة إسرائيل والضفة الغربية والأردن هذا الربيع دون أن يذكر موعداً محدداً للزيارة الأولى لأوباما منذ توليه الرئاسة، غير أن القناة العاشرة الإسرائيلية نقلت عن مصادر لم تسمها في واشنطن قولها إن موعد الزيارة هو في 20 آذار/ مارس المقبل.
ولم يذكر البيت الأبيض موعداً محدداً لأول زيارة يقوم بها أوباما لإسرائيل منذ توليه الرئاسة في حين نقلت القناة العاشرة بالتلفزيون الاسرائيلي عن مصادر لم تسمها في واشنطن قولها في الاسبوع الماضي ان زيارة اوباما لإسرائيل ستبدأ في العشرين من مارس آذار.
ويرجح أن لا تجري الزيارة إلا بعد أن يشكل نتنياهو ائتلافاً حاكماً جديدا في أعقاب فوزه في الإنتخابات الإسرائيلية الأخيرة بأغلبية ضيئلة.
وتعود آخر زيارة لأوباما إلى إسرائيل إلى عام 2008 حيث كان لا يزال مرشحاً للانتخابات، وهو واجه انتقادات من الجمهوريين لإحجامه عن السفير خلال ولايته الأولى. وتأتي زيارة أوباما إلى إسرائيل بعد ما حكي عن توتر في العلاقة مع نتنياهو على خلفية مقاربة الملف النووي الإيراني وتهديد إسرائيل بشن ضربة عسكرية.