القيادة الفلسطينية تطالب بحماية دولية من اعتداءات المستوطنين

طالبت القيادة الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية بالقيام "بإجراءات فورية ضد الأعمال العنصرية والإجرامية التي تقوم بها عصابات المستوطنين في الضفة الغربية، والتي شكل خطف وقتل وحرق الطفل محمد حسين أبو خضير من شعفاط بالقدس أبشع مظاهرها".

وقالت القيادة في بيان لها الأربعاء "ندين هذا الإجرام ونطالب بتأمين الحماية الدولية لشعبنا، وعدم تركه رهينة تحت رحمة المستوطنين، وحماية قوات جيش الإحتلال لهم في اعتداءاتهم التي لم تتوقف ضد المواطنين الفلسطينيين وأماكن عبادتهم وممتلكاتهم".

وطالب بيان القيادة الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية بعدم استغلال حادثة خطف ومقتل المستوطنين الثلاثة، والاستمرار بسياسة التصعيد والنشاطات الاستيطانية والإجراءات التعسفية في مدينة القدس المحتلة.

وشددت القيادة على حقها في الانضمام إلى كافة المنظمات والمعاهدات الدولية، مطالبة المجتمع الدولي، وخاصة الإدارة الأمريكية، "بالتدخل وتحمل مسؤولياتها من أجل توفير الحماية للشعب الفلسطيني الأعزل".

كما أكد البيان حرص القيادة الفلسطينية الكامل على "إنجاح جهود تحقيق الوحدة الوطنية، ووقف أي محاولات مشبوهة تسعى للنيل من المصالحة الوطنية، ووحدة الشعب الفلسطيني باعتبارها مصلحة وطنية عليا.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أكد في اجتماع للقيادة أمس الثلاثاء خصص للبحث في تداعيات العدوان الإسرائيلي، أكد أن الفصائل الفلسطينية توافقت في اتفاق القاهرة على تبني المقاومة الشعبية السلمية لنيل الحقوق المشروعة بإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.

في سياق متصل أوضح عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح في حديث للميادين "أن كل القضايا طرحت على طاولة البحث في اجتماع القيادة الفلسطينية، بما فيها أوسلو والتنسيق الأمني مع إسرائيل". 
ولفت زكي إلى أن السلطة لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني.