المالكي: معطيات المعركة بدأت تنقلب لصالح الجيش العراقي

رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يعتبر أن الأولوية في العراق اليوم هي للملف الأمني المتمثل بالتصدي للمنظمات الإرهابية، وحماية وحدة العراق وهويته، مشدداً على أن معطيات المعركة بدأت تنقلب لصالح الجيش العراقي.

المالكي كشف أن المتطوعين من كل أبناء العراق
اعتبر رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي أن الأولوية في معركة العراق اليوم، هي للأمن والتحديات الأمنية ضد المخططات التي تضعها المنظمات الإرهابية مدعومة بإرادات تتركز على سياسات أو نهج طائفي، مشدداً على أن المعركة المقدمة على كل شيء هي معركة حماية العراق ووحدته وهويته وأمنه واقتصاده، في وجه هجمة إرهابية شرسة تريد القضاء على كل منجزات العملية السياسية.
وأكد المالكي مضيه في العملية السياسية، "بالتزامن مع التأكيد على أعلى درجات اليقظة والحذر والاستعداد لإدامة زخم المعركة التي بدأت تنقلب معطياتها لصالح إرادة المقاتلين من الجيش والشرطة وأبناء العراق من المتطوعين". وقال المالكي إن "دولة الخلافة (التي أعلنتها داعش) هي رسالة إلى كل دول المنطقة"، ولن يكون أحد في العراق أو دول الجوار بمنأى عن تداعياتها، مؤكداً على أنه سيتم القضاء على هذا المشروع بهمة الشعب العراقي، وأن "مجاميع المرتزقة التابعون لبعض الدول لا يمكنهم هزيمة الشعب العراقي". وقال المالكي إن "الذين تطوعوا لمقاتلة الإرهابيين هم ليسوا من طائفة واحدة، والمتطوعين من الأنبار هم الذين يقودون المعركة ضد داعش، كما إن هناك متطوعين بدأوا يلتحقون بالجيش في محافظات نينوى وصلاح الدين وديالى؛ فالقضية ليست أن هناك مهدد، بل القضية أن العراق بكل أبنائه يريد أن يدافع عن نفسه". وأقر المالكي بحصول حالة من الضعف في الجلسة الأولى للبرلمان، متمنياً أن تتم عملية الترشيح لمنصب رئيس البرلمان ورئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وفق الأطر الديمقراطية المعتمدة، معتبراً أنه "سيتم تجاوز حالة الضعف هذه في الجلسة المقبلة من خلال التعاون والإنفتاح واعتماد الواقعية".

اخترنا لك