"التكنولوجيا العكسية"... صواريخ بالستية بنكهة إيرانية
إيران تتمكن من تطوير منظومتها الصاروخية البالستية محلياً لتشابه الأصل بتقنية ما يسمى بـ"التكنولوجيا العكسية" بعد فرض العقوبات عليها ومنعها من التزود بالسلاح.
تمكنت طهران على مدى ثلاثة عقود، وبالإعتماد على طاقات محلية من تطوير منظومتها الصاروخية البالستية وفق ما تسميها إيران "التقنية بالعكس" أو وفق ما يسميّها الإيرانيون بـ"التكنولوجيا العكسية" والتي شكلت جوهر الصناعات الإيرانية في مواجهة العقوبات الدولية التي تمنع تزويدها بالأسلحة، حيث تقوم هذه التقنية على إستنساخ أسلحة عالمية بالإعتماد على تصنيع أجزاء السلاح المطلوب محلياً لتجمع وتصبح مشابهة للأصل بنكهة إيرانية، تدعمها منظومة إلكترونية من رادارات للمراقبة وتشويش، إلى جانب تطوير صناعة طائرات التجسس بدون طيار، ودعم اسطولها البحري بمدمرات وبوارج حربية محلية.