جيش الإسلام يعلن الحرب على "داعش" في غوطة دمشق الشرقية

أعلن جيش الإسلام التابع للجبهة الإسلامية معركة تطهير غوطة دمشق الشرقية من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، وذلك بعد أن قتل شخص وأصيب آخرون بجروح في إطلاق مسلحي داعش النار على تظاهرة تطالب بخروجهم من بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية.مراسلة الميادين أفادت عن محاصرة جيش الإسلام بقيادة زهران علوش لعناصر من "داعش" في منطقة حوش الأشعري في الغوطة، وأن عناصر من "داعش" قطعوا في المقابل طريق الشيفونية في مزارع دوما شمال شرق الغوطة. هذا وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان تواصل المعارك بين تنظيم "داعش" وتشكيلات من المعارضة السورية، وأفاد بأن اشتباكات تدور بين الطرفين في ريف دمشق في سابقة منذ اندلاع المعارك بين الجانبين مطلع العام الجاري. وفي شمال سوريا قتل تنظيم "داعش" ثمانية من مسلحي النصرة بتهمة الإنضواء في كتائب مقاتلة تخوض معارك ضده، وقام بصلبهم في الساحات العامة بالرقة شمال سوريا. المرصد السوري لحقوق الانسان قال إن "داعش" قرر إبقاءهم مصلوبين هكذا ثلاثة أيام"، مشيراً إلى أن "التنظيم قام كذلك بصلب رجل حي في إحدى الساحات العامة في مدينة الباب في ريف حلب، وأبقاه مصلوباً ثماني ساعات بتهمة شهادة زور". وفي ريف اللاذقية الشمالي دخل الجيش السوري قرية زغارو بعد اشتباكات عنيفة ليل أمس السبت مع المسلحين، وبحسب مراسل الميادين فإن الجيش تقدم في الأحراش الجبلية منطلقاً من قرية الملك، وقد تمركزت قواته داخل قرية زغارو بعد انسحاب المسلحين منها نتيجة كثافة نيران الجيش السوري.